«الرياضة في مواجهة الجريمة» يتبنى 8 توصيات إجرائية

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

علي معالي (دبي) بعث المشاركون في المؤتمر الدولي السادس للرياضة في مواجهة الجريمة برقيات شكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وإلى الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير إعلام دبي، وإلى معالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي. وتوصل المؤتمر الذي استمر 3 أيام إلى 8 توصيات إجرائية قدمها المشاركون في الحدث الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي. وتضمنت التوصيات الثماني العمل على نشر ثقافة الوعي حول أهمية ممارسة النشاط البدني كأسلوب وقائي لمواجهة مشكلات المجتمع المعاصر، وتطويع نتائج الدراسات والأبحاث التي قدمت في مجال علم النفس الاجتماعي لمعالجة ظواهر الانحراف والسلوك الإجرامي، وتفعيل اللوائح والنظم والقوانين الرياضية بما يخدم الوقاية من الجريمة، وتشجيع المؤسسات على تبني برامج للتدريب على كيفية مواجهة التحرش في المجال الرياضي، ووضع ضوابط وفرض عقوبات على المتحرشين للحد من هذه الظاهرة ، وتعزيز دور الإعلام الإيجابي على تناول البرامج التوعوية والإرشادية المتنوعة التي تؤكد على أهمية القيم الإنسانية وتطبيقها في المجال الرياضي، وتخصيص برامج إعلامية لمكافحة الظواهر السلبية الأكثر شيوعاً في المجتمع لنبذ العنف والتعصب والسلوك الإجرامي وشغب الملاعب والمنشطات والمخدرات والتحرش، وأن تتولى الأجهزة المعنية بالرياضة وذات الصلة وضع إستراتيجية مشتركة لتعزيز الدوافع الإيجابية في الرياضة للحد من الجريمة. وعقد المؤتمر في نادي ضباط الشرطة في دبي، وتحدث في اليوم الختامي، الدكتور عبدالعزيز المصطفى المحاضر بجامعة الدمام في المملكة العربية السعودية عن معاناة المجتمعات من الجريمة والسلوك الإجرامي سواء في الرياضة أو غيرها، مؤكدا أن هناك 9 متغيرات تقود الشباب لارتكاب الجريمة، وعلى ضوئها يتم تفسير السلوك الإجرامي وترتيب المتغيرات عبر المدرسة السلوكية مشيرا إلى أن الجينات الإجرامية لا تورث من قبل أولياء الأمور. وقال: عوامل اكتساب السلوك تأتي في مقدمتها الصُحبة السيئة والعوامل النفسية ثم العوامل التربوية التعليمية وهي البيئات التي يمكن أن تشكل الشخصية الإجرامية. ... المزيد

مشاركة :