حض الأمير وليام وزوجته كايت ميدلتون وشقيقه الأمير هاري البريطانيين على التحدث في شكل أكثر انفتاحاً عن الصحة العقلية، وقالوا إن كثراً يعانون في صمت. وكان وليام وكاثرين وهاري، الداعمون منذ فترة طويلة للمبادرات المتعلقة بالصحة العقلية، أطلقوا حملة «هيدز توغذر» عام 2016 التي تعمل مع المؤسسات الخيرية على المساعدة في التغلب على الوصمة التي تحيط بالمرض العقلي. وقال وليام، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز: «في بعض الأوقات وبصرف النظر عمن نكون، يصبح من الصعب التعامل مع التحديات. وعندما يحدث ذلك، يغير الانفتاح والصراحة وطلب المساعدة حياة الشخص. منذ فترة طويلة كان الشعار السائد التزم الصمت واستمر، ونتيجة لذلك يعاني كثر في صمت لفترة طويلة وآثار ذلك يمكن أن تكون مدمرة». وكان الثلاثة يتحدثون في لندن الثلثاء للترويج للمبادرة وهم يعتزمون أن تتعاون حملة «هيدز توغذر» مع مزيد من المنظمات. وقالت كايت إن عدم معرفة طريقة طلب المساعدة يمثل تحدياً لبعض الناس. وأضافت: «الاعتراف بأنهم غير قادرين على المواجهة، والخوف أو التردد أو الشعور بأنك لا تريد أن تكون عبئاً على الآخرين، تعني أن الناس يعانون في صمت ما يجعل المشكلة تزيد وتتضخم». وفي وقت لاحق، حضر الأميران وليام وهاري افتتاح مشروع تقوده المؤسسة الملكية وتهدف إلى مساعدة الجنود وقدامى المحاربين المصابين على التعافي من طريق الرياضة والمغامرة.