إسرائيل تريد العمل مع إدارة ترامب لـ «إنهاء الهوس» ضدها في الأمم المتحدة

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سارع السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون مساء أول من أمس إلى الترحيب بالمواقف التي أطلقتها نيكي هايلي، السفيرة الأميركية المعينة من جانب الرئيس المنتخب دونالد لتمثيل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وقال دانون، في بيان، أن إسرائيل «تشكر السفيرة المعينة هايلي، الصديقة الحقيقية لإسرائيل، على دعمها الكبير ومواقفها الواضحة بالنسبة إلى التمييز الذي يمارس ضد إسرائيل في الأمم المتحدة». وقال دانون أن إسرائيل «تتطلع إلى العمل مع هايلي لإصلاح الضرر الذي سببه قرار مجلس الأمن الشائن» الذي صدر الشهر الماضي ودان الاستيطان، «وسنعمل معاً نحو مرحلة جديدة في الأمم المتحدة ينتهي فيها الهوس المعادي لإسرائيل» في الأمم المتحدة. في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قوله في اجتماع لأعضاء المجلس في العاصمة الأردنية، أمس، إن «تهديدات الإدارة الأميركية الجديدة بنقل سفارتها إلى القدس ... إن تمت ستكون لها تداعيات ليس على الاحتلال فحسب، بل على المنطقة والعالم أجمع»، مضيفاً أنها ستكون «اعتداء صارخاً على حقوقنا الوطنية... وعدواناً فاضحاً على القانون الدولي وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية». وكان (رويترز) الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لمح إلى أن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس قد يسفر عن نتائج من شأنها «تفجير» الوضع، وأبدى قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. ويريد كل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي القدس عاصمة ومن شأن مثل هذا التغيير أن يثير إدانة دولية. وقال أوباما في آخر مؤتمر صحافي له كرئيس أول من أمس: «عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب... فإن ذلك قد يفجر الوضع». ورداً على سؤال عن احتمال نقل السفارة، قال: «ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق المقبل في عمليتنا الانتقالية... الانتباه إلى هذا لأن هذه... مادة متفجرة». وكان أوباما قال مراراً أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية يعرقل حل الدولتين.

مشاركة :