- نوه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت أمس، برئاسته في السراي الكبيرة، ما بين جلستين للمجلس النيابي، خصصت لمناقشة جدول أعمال من 32 بنداً، بـ «التوجهات الوطنية» التي تضمنتها كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون أمام السلك الديبلوماسي. وأكد «أن أولوية عملنا في الحكومة إجراء الانتخابات النيابية ولن يكون على جدول أعمالنا، لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة، أي نوايا أو رغبة في التمديد للمجلس النيابي. كل القوى السياسية المتمثلة في الحكومة معنية بترجمة هذا التوجه، بمثل ما هي معنية بالتوافق على انتاج قانون يعتمد المعايير الموحدة التي تضمن عدالة التمثيل». وتوقف عند «مؤتمر الشرق الأوسط في باريس الذي أعاد تأكيد حل الدولتين للنزاع العربي - الاسرائيلي. وهو الحل الذي تعمل إسرائيل على تعطيله». وقال: «هذا إنجاز للديبلوماسية الفرنسية ومواقف الرئيس فرنسوا هولاند كانت نزيهة وشجاعة»، مجدداً التأكيد أن «لا حل إلا على قاعدة مبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن سياسة الاستيطان تهدف الى فرض أمر واقع ينسف أي عملية سلام». وقال: «لبنان سيبقى متمسكاً بالإجماع العربي وبحقوق إخوانه الفلسطينيين الكاملة، وعلى رأسها حق العودة». ولفت الى أنه «على تواصل دائم مع الحكومة التركية لمعرفة نتائج التحقيق مع إرهابي المتهم بتنفيذ جريمة إسطنبول». وأرجأ المجلس بحث مرسوم عائدات النفط الضريبية لجلسة تعقد في قصر الجمهوري. وكان الحريري اقتبس خلال مأدبة عشاء أقامها مساء أول من أمس، في السراي على شرف مجلس أمناء وإدارة الجامعة الأميركية في بيروت، من حملة الجامعة تحت شعار «بكل جرأة: سعياً إلى الريادة والإبتكار والخدمة»، الشعار ليقول في كلمته «أمنيتي أن يكون شعارنا جميعاً كلبنانيين «لبنان بكل شجاعة». واذ لفت الى أن «الجامعة الأميركية أكبر موظِّف في القطاع الخاص في لبنان»، قال: «الحكومة اللبنانية عازمة على الشراكة مع الجامعة، بصفتها أفضل مراكز البحث في بلدنا لتحفيز الاقتصاد الجديد». وأثنى على تسمية «أفضل كليات الهندسة في العالم العربي باسم صاحب هبة أحد أمثلة النجاح اللبناني في العالم خريج الجامعة مارون سمعان، لجامعته وهي أكبر هبة فردية في تاريخها».
مشاركة :