أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن إحرازها تقدما كبيرا في أعمال إنشاء جسر تقاطع طريق مسيعيد مع طريق الوكرة الموازي، ضمن مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات. ,كانت مصادر مطلعة من الهيئة قد كشفت لـ «^» عن اكتمال عدد من الجسور والطرق الفرعية الخاصة بمشروعات الطرق الكبرى التي تنفذها الهيئة، ومنها المحور الشرقي- الغربي، والطريق المداري. وأوضحت المصادر أن بعض الجسور الخاصة بمشروع المحور «الشرقي- الغربي» والطريق المداري (طريق الشاحنات) يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليها. المداري الجديد ويشمل مشروع الطريق المداري الجديد 4 عقود إنشاء: الأول يهدف إلى إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 45 كيلومترا، ويتضمن 4 تقاطعات متعددة المستويات، ويربط بين كل من طريق الوكرة– مسيعيد السريع وميناء الدوحة الجديد بالمحور الشرقي الغربي شمالاً، كما يربط طريق الوكرة الموازي شرقاً بالطريق المداري غرباً. أما عقد الإنشاء الثاني فيربط بين طريق سلوى إلى طريق الشمال البديل، ويشمل إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 45 كم ويتضمن 8 تقاطعات متعددة المستويات ويشكل حلقة وصل بين مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات ومشروع طريق دخان السريع ومشروع طريق الشمال ومشروع طريق الشمال البديل. فيما يربط عقد الإنشاء الثالث بين طريقي سلوى ومسيعيد، ويشمل هذا المشروع إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 55 كم ويتضمن 5 تقاطعات متعددة المستويات. ويوفر الربط بين 3 مشاريع من برنامج الطرق السريعة مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات ومشروع المحور الشرقي- الغربي. ويربط عقد الإنشاء الرابع بين طريق الشاحنات- طريق دخان السريع إلى الخور، ويشمل إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 44 كم ويتضمن 5 تقاطعات متعددة المستويات، ويشكل رابطاً بين عقد الإنشاء الثاني من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات ابتداء من طريق دخان السريع وطريق الشمال وحتى طريق الخور الموازي. وسوف يوفر هذا المشروع اتصالاً أفضل بين كل من دخان ومدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين، كما سيشكل رابطاً بين شمال وجنوب دولة قطر دون الحاجة للمرور عبر مدينة الدوحة، وبالتالي سيقلل حركة المرور والازدحام داخل مدينة الدوحة، ويمتلك أكبر عدد من التقاطعات بـ22 تقاطعاً متعدد المستويات. ويشكل هذا المشروع جزءاً حيوياً من إعداد دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022؛ حيث سيتم توفير ربط مروري لملاعب الريان والخور ولوسيل والوكرة، ومن المتوقع الانتهاء منه في 2017. معدلات إنجاز متقدمة بالمحور الشرقي الغربي يعد المحور الشرقي الغربي أكبر المشروعات التي تنفذها هيئة أشغال، وبمعدلات متقدمة في أعمال الجسور وتركيب الأعمال الهيكلية والحديد المسلح للجسور الواصلة بين التقاطعات. ويتألف المشروع من طريق مزدوج طوله حوالي 11 كيلومترا بـ5 مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية، ويتم تنفيذه بموجب عقدين إنشاء أحدهما للمحور الغربي والآخر للمحور الشرقي. وسوف يوفر المشروع طريق ربط استراتيجياً لجنوب مدينة الدوحة والطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات بمطار حمد الدولي، كما سيتم إنشاء تقاطعات مزودة بإشارات ضوئية لتسهيل حركة المرور، حيث تعمل هذه التقاطعات على توفير مداخل جديدة إلى طرق رئيسية أخرى وإلى المناطق السكنية مثل شارع المطار وامتداد شارع نجمة ومدخل طريق بروة وطريق الوكرة الموازي. شبكة طرق مستدامة بطول 900 كيلومتر ذكر مصدر بهيئة «أشغال» لـ «^»، في وقت سابق أن هناك 11 مشروعاً للطرق السريعة قيد الإنشاء في مناطق متفرقة من الدوحة وخارجها، مشيراً إلى أن «أشغال» تعمل على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من تنفيذ مجموعة هامة من هذه المشاريع خلال عامي 2017 و2018. وأوضح المصدر، أن ملامح هذه المشاريع ونتائجها الإيجابية بدأت في الظهور، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من مواصلة «أشغال» لتنفيذ مشاريع برنامج الطرق السريعة هو إنشاء شبكة متطورة من الطرق الرئيسية والسريعة، تربط مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها بمناطق وقرى الدولة الخارجية، وذلك من خلال شبكة تمتد لحوالي 900 كيلومتر من الطرق المستدامة، تتضمن مجموعة من الأنفاق والجسور والتقاطعات متعددة المستويات، التي من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتقصير مدة الرحلة في جميع أنحاء البلاد.;
مشاركة :