تضاءلت الآمال في العثور على ناجين الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) بعد أكثر من 24 ساعة على انهيار جليدي ضرب فندقا في منطقة جبلية بوسط إيطاليا بعد سلسلة زلازل قوية هزت المنطقة ودفن ما يصل إلى 30 شخصا تحت الثلوج والأنقاض. وقالت إدارة الحماية المدنية إنه تم انتشال جثتين فقط لكن رئيسها فابريتسيو كوروتشيو قال إن عمليات البحث عن الضحايا والناجين المحتملين ستستمر خلال الليل. وقال كوروتشيو "الأمل موجود دائما... لو لم يكن هناك أمل لما بذل عمال الإنقاذ كل ما بذلوه من جهود". وأضاف أن فريقه "سيواصل فعل كل ما هو ممكن خلال الليل" برغم أن الظروف أكثر صعوبة منها في النهار. ووقعت الكارثة بعد ساعات من أربعة زلازل تجاوزت شدتها خمس درجات بوسط إيطاليا. وقالت تيتي بوستليوني رئيسة مكتب الطوارئ بالإدارة إن من الممكن سقوط مزيد من الجليد من قمم سلسلة جران ساسو الجبلية بمنطقة أبروتسو في وسط البلاد لأن درجات الحرارة ترتفع كما أن من الممكن وقوع مزيد من الزلازل. وقالت "هذه عملية إنقاذ بالغة التعقيد". وقالت السلطات المحلية إن نحو 30 شخصا كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث بينهم طفلان. ونجا رجلان فقط كانا في الخارج وقت الكارثة. ودعا رئيس الوزراء باولو جنتيلوني إلى الوحدة الوطنية. وقالت تقارير إعلامية إن الانهيار الجليدي جرف الفندق الذي يضم 43 غرفة ويقع على ارتفاع نحو 1200 متر فوق مستوى سطح البحر لمسافة نحو عشرة أمتار.
مشاركة :