دبي: الخليج أنهى مستشفى دبي، أعمال التوسعة والتطوير لقسم أمراض الكلى، بطاقة استيعابية وصلت إلى إجراء عمليات غسل كلى لـ240 مريضاً يومياً، إيذاناً ببدء أعمال القسم قريباً، والاستجابة للطلب المتزايد على خدمات المستشفى في هذا التخصص، في الوقت نفسه أنجز المستشفى تطوير مركز خدمة المتعاملين، بما يتوافق مع جميع المعايير العالمية، التي تستهدف رفع مستوى رضا المتعاملين وتحقيق سعادتهم. وبدأ المركز بالفعل صباح أمس، استقبال المراجعين. وكان حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، اطلع على التوسعات الجديدة لقسم أمراض الكلى في المستشفى، الذي يعد أحد أهم منشآت الهيئة الصحية، وتعرف إلى مستوى تجهيزات قسم الغسل الكلوي الحديثة، واطمأن إلى وسائل الراحة المتوافرة للمرضى، ونوعية الخدمة التي ستُقدّم، بعد تزويد القسم بمجموعة إضافية من الأطباء ومساعديهم. كما تعرف إلى حجم مسؤوليات القسم، التي تصل إلى إجراء الغسل لـ106 مرضى في اليوم الواحد، ومدى الطلب المتزايد على خدمات القسم التي ارتفعت إلى 33200 عملية عام 2016، بعد أن كانت لا تتجاوز 25 ألفاً عام 2007، وحجم الزيادة المتوقعة مستقبلاً التي تراوح من 10 إلى 15% سنوياً. ودشن القطامي مركز خدمة المتعاملين، الذي طُوّر وفق أحدث النظم التقنية، وأبسط الإجراءات التي تنفّذها كوادر بشرية مدربة ومؤهلة على حسن استقبال الجمهور. في الوقت نفسه، وبحضور الدكتور أحمد بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات، والدكتور عبدالرحمن الجسمي، المدير التنفيذي للمستشفى، تعرف القطامي من رؤساء الأقسام التخصصية، إلى خطة التطوير وأعمال التحديث التي سيشهدها المستشفى خلال العام الجاري، لاسيما المشروع الطموح الذي تتبناه الهيئة والخاص بزراعة النخاع، الذي سينفّذ في المرحلة المقبلة، وفق المعايير والمواصفات الدولية المعتمدة، لمواجهة أية مشكلات متعلقة بأمراض الدم والأورام. واستعرض مع الحضور إمكانية تنفيذ مشروع الطب النووي، الذي تعمل الهيئة على إنجازه في أقرب وقت، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية.