استبيان «كي بي إم جي» يوضّح تفضيلات المستهلك على الإنترنت

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج يعتبر فهم ومواكبة وتيرة الدوافع التي تحث الأشخاص على شراء المنتجات على الإنترنت أمراً أساسياً للنجاح في عالم تشهد فيه التقنيات الرقمية تطوراً مستمراً. ومن هذا المنطلق قامت شركة كي بي إم جي الرائدة بإجراء تحليل مفصل لما يفضله المتسوقون على الإنترنت ودراسة السلوكات الشرائية لأكثر من 18 ألف مستهلك في 51 دولة، من بينها دولة الإمارات. علّق أنوراج باجباي، الشريك الإداري في كي بي إم جي ومدير قطاع التجزئة في دولة الإمارات وسلطنة عمان: لقد تغيرت اتجاهات التسوق خلال الوقت الحاضر، حيث لم يعد المستهلك يذهب إلى وجهات التسوق فحسب، إنما هو يتسوق فعلياً في كل زمان ومكان من دون أن يتواجد شخصياً في نقاط البيع. وعليه، فقد أصبح توفير ممارسات تسوق على الإنترنت أمراً ضرورياً ويزداد تعقيداً يوماً بعد يوم. السلوكات الأساسية أظهرت نتائج المشاركين في الاستبيان حول العالم أنهم يقومون في المتوسط بنحو 17 عملية شرائية سنوياً، وفي الوقت نفسه ظهرت اختلافات مثيرة ما بين الفئات الديموغرافية، حيث إن المستهلكين من الجيل X، أي مواليد ما بين عامي 1966 و1981 يقومون بنحو 19 عملية شرائية للشخص الواحد سنوياً، وأشارت الدراسة إلى أنهم قاموا بعدد أكبر من العمليات الشرائية خلال السنة الماضية أكثر من أي فئة عمرية أخرى - بما في ذلك جيل الألفية الملم بالتقنيات الحديثة من مواليد ما بين عامي 1982 و2001. كما أوضّحت الدراسة أن الجيل المعروف باسم Baby Boomers من مواليد ما بين عامي 1946 و1965 يتسوق على الإنترنت بنفس وتيرة جيل الألفية، وينفقون مبالغ أكبر في كل عملية شرائية أكثر من المستهلكين الشباب ويتوقع أن يتغير ذلك مع تقدم جيل الألفية بالسن وارتفاع مستوى دخلهم المخصص للإنفاق. الإمارات الأعلى عالمياً يُعتبر متوسط العملية الشرائية للمتسوقين على الشبكة في الإمارات الأعلى عالمياً، حيث يصل إلى 332 دولار، بالرغم من أن المستهلكين في الإمارات يتسوقون على الشبكة بوتيرة أقل من المعدل العالمي، ما يشير إلى إمكانية نمو هذا القطاع وتوسيع نطاق اعتماده. كما أشار أنوراج إلى أن 58٪ من المنتجات التي يشتريها المستهلكون في دولة الإمارات على الإنترنت تأتي من خارج المنطقة، وهذه النسبة أعلى بكثير من المعدل العالمي، ما يشير إلى إمكانات نمو كبيرة بالنسبة إلى البائعين بالتجزئة المحليين.

مشاركة :