نشرت قناة سي أن أن الأمريكية تقريرا الخميس 19 يناير/كانون الثاني حول من سيرث السلطة في حال اغتيال دونالد ترامب أثناء تنصيبه الجمعة. وضع مراسل القناة براين تود، سيناريو في حال اغتيال ليس فقط الرئيس المنتخب، بل ونائبه وكبار المسؤولين في الكونغرس. وتذكر القناة في تقريرها أنه وفقا لدستور الولايات المتحدة، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، وإذا حصل لهما شيئا، فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية. وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، فإن الوضع أكثر تعقيدا، ففي فترة قبل ظهر يوم التنصيب، سيترك وزراء باراك أوباما السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب هو ريكس تيلرسون، الذي لم يعط مجلس الشيوخ موافقته حتى الآن عليه. لذلك، سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت في يوم التنصيب. بالإضافة إلى ذلك، وفي حال عدم وجود أي أحد يقوم بمهام الرئيس، يمكن أن يتولى رئاسة البلاد ما يسمى بـالخليفة الذي يتم اختياره، وهو عادة ما يكون أحد الوزراء، هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه. وحتى الآن لم يوافق مجلس الشيوخ على أحد من فريق ترامب، لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب قناة سي أن أن. أما المحلل السياسي، جون فورتي، فقال في تصريح للقناة: أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه. وأثار التقرير غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الرواد تعليقات تعرب عن الغضب على يوتيوب وانتقدوا القناة على فيسبوك وتويتر.
مشاركة :