«الجوازات» تستقبل وتودع المسافرين بالزي الوطني

  • 4/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن اللواء سليمان اليحيى مدير الجوازات اليوم استقبال موظفي الجوازات للقادمين إلى المملكة وتوديع المغادرين منها بالزى الوطني، وذلك في صالات السفر بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، فيما استقبل فريق برنامج حياك التابع للجوازات القادمين إلى المملكة اليوم بالورود، ومن ثم تم توجيه المسافرين بلغاتهم إلى مواقع إنهاء اجرءاتهم، فيما قال اليحيى لـ"الرياض" اليوم إنه لابد أن يعذر المواطنين والمقيمين موظف الجوازات لما يلاقيه من ضغوط العمل التي تصل إلى إنهاء نحو 2500 مسافر في الوردية الواحدة. وقال اليحيى اليوم لـ"الرياض": "نحن نعرف أن الحياة تتطلب ألا يسير المرء على وتيرة واحدة، وأن الإنسان يجب عليه التغيير، وهذا جزء من التغيير، واتى استقبال المغادرين والمسافرين بالزي الوطني لأنه هو زينا الذي يكون هو أول ما نواجه به الضيف والقادم للمملكة، وهذا جزء من التغيير الذي يساعد على تحسين أداء العمل، ونحن نبدأ في تطبيق هذه الخطوة تدريجياً، أولاً في المنافذ الجوية، ومن ثم باقي المنافذ". وعن الازدحام في المنافذ، قال اليحيى لـ"الرياض": "نحن لدينا خطة للحد من الازدحامات، والآن لدينا أجهزة متنقلة إضافية من أجل حل الإشكالية في حال الازدحام، وأيضاً لتنهي الإشكالية في حال تعطلت الاتصالات أو توقفت الأجهزة وهذا من الممكن، ولدينا خطط دائمة سواء من الناحية البشرية أو التقنية لمعالجة الازدحام". وأكد أن البوابة الآلية الموجودة في مطار الملك خالد الدولي هي قابلة للتطوير قريبا، "وهناك مشروع كبير لتطويرها بتوجيهات من سيدي سمو وزير الداخلية، والمشروع القادم توزيع البوابات الآلية في كل مطارات المملكة". وشدد على أن "الناس يحتاجون إلى حث في استخدام البوابة الآلية، ودائماً عندما يحدث تغيير في التقنية يحدث تدافع، مع أن التسجيل مجاني والتفعيل مجاني والاستفادة مجانية، فقط نريد همة الجميع في الاستفادة من الخدمات الجديدة". وأكد أنه قد تبدر من بعض الناس تصرفات من ضغط العمل، "ولا نضع اللوم على رجال الجوازات الذين يعلمون فقط، ولكن نقول أن بعض القادمين قد يكون مخطئاً، لسبب جهله بالأنظمة أو استعجاله بالتطبيق، ولكن تخيل أن الموظف ينهي يوميا معاملة 2500 – 2800 راكب، كم تتخيل من الضغوط التي يتكبدها الموظف، وهو مقابل الشاشة لأكثر من ثماني ساعات، فلابد من مراعاتها، مع عدم التبرير للتقصير".

مشاركة :