رفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وانطلقت من مسجد "الفاروق" وسط القطاع، لافتات كُتب على بعضها "لا لسياسة التهجير بحق أهلنا في أم الحيران"، و"أم الحيران قرية فلسطينية لا تنازل عنها". وقال سالم سلامة، النائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي:" نقف اليوم تضامناً مع أهلنا في أم الحيران، وتنديداً بتدمير منازلهم، كي يحل المستوطنين اليهود مكانهم". وتابع خلال مؤتمر عُقد على هامش المسيرة:" إن سكان قطاع غزة، رغم آلامهم وجراحاتهم جرّاء حصار مفروض عليه للعام العاشر على التوالي يعبر عن غضبه إزاء السياسات الإسرائيلية في أم الحيران". وذكر، في حديثه، أن "قطاع غزة، وحركة (حماس) لن تنسى سكان النقب ومدينة القدس، وقرى الضفة الغربية". من جانب آخر، طالب سلامة السلطة الفلسطينية بإيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة. وكانت الشرطة الإسرائيلية، قالت الأربعاء الماضي، إنها أتمت عمليات هدم في قرية "أم الحيران"، بمنطقة النقب، بمشاركة 480 شرطيا، دون أن تشير إلى عدد المباني التي هدمتها. وأضافت الشرطة، في تصريح مكتوب، أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، أن الغرض كان "تنفيذ أوامر هدم قانونية قضائية في أم الحيران". وكان مواطن فلسطيني وشرطي إسرائيلي، قُتلا، فيما أصيب عدد غير محدد من المواطنين العرب، إثر المواجهات التي اندلعت منذ الأربعاء الماضي، بين المواطنين والشرطة الإسرائيلية في القرية. وشهدت العديد من القرى والمدن العربية، منذ الأربعاء الماضي، سلسلة من الفعاليات والإضرابات، رفضا لسياسة هدم المنازل العربية واحتجاجا على قتل مواطن عربي في أم الحيران. وأمس الخميس، عمّ الإضراب الشامل، القرى والمدن العربية في إسرائيل، احتجاجا على حملة الهدم الإسرائيلية التي شهدتها قرية أم الحيران. وطبقا للإحصائيات الرسمية الإسرائيلية، يعيش مليون و400 ألف عربي في إسرائيل، ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ 8 ملايين ونصف المليون نسمة. وبحسب تقرير صدر الشهر الماضي عن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية (رسمية)، فإن 53.3% من العرب في إسرائيل فقراء. كما أشار التقرير إلى أن 43 % من الفقراء في إسرائيل، هم من العرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :