صحيفة وصف : وجّه عدد من منسوبي وزارة الصحة مناشدات ومطالبات لوزير الصحة ووزير الخدمة المدنية والجهات العليا للنظر في وضعهم وتحسين مستوياتهم، وفقاً للمؤهلات التي يحملونها، مؤكدين أن تحسين وضعهم لا يترتب عليه أي ميزات مالية إضافية، وفِي المقابل المستشفيات والمراكز الصحية في حاجة لخدماتهم وفقاً للتصنيفات التي يطالبون بها. وعبر هاشتاق وصل إلى الترند في تويتر، استعرض الموظفون معاناتهم مشيرين إلى أن مطالبهم مستمرة منذ سنوات، حيث توقف ملف التحسين في عام ١٤٣٤هـ، وظل مجمداً. وطالب الموظفون الوزارة بمساواتهم بزملائهم الذين تم تحسين أوضاعهم قبل سنوات. وتتلخص إشكالية الموظفين في حصولهم على مؤهل البكالوريوس في الإدارة الصحية إدارة مستشفيات ومراكز صحية، وحصولهم على التصنيف من الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية، واستمرار بقائهم على وظائف فنية وإدارية رغم أحقيتهم للحصول على وظائف أخصائيين في إدارة المستشفيات والمراكز. هاشتاق المطالبات الذي يشهد تفاعلاً كبيراً حالياً، وغرد فيه الكاتب خالد مساعد الزهراني: لماذا التحسين؟، إنصاف لحصولهم على مؤهلات أعلى سيفتح باب توظيف لغيرهم ويحفز الآخرين على مواصلة تحصيلهم. ووجه أحمد الجهني تساؤلاً قال فيه: لماذا أصدر الوزير قرارات بتكليف الأطباء بالعمل الإداري في المراكز الصحية؟. فيما قال سعيد الغامدي: المؤهلات، الخبرة، الكفاءة، تصنيف الهيئة، موجودة لدى طالبي التحسين، لا ينقص سوى تصحيح وضعهم والاستفادة منهم. وكانت وزارة الصحة قد اتجهت مؤخراً لتكليف أطباء لإدارة المراكز الصحية لعدم توفر موظفين متخصصين في إدارة المستشفيات والمراكز الصحية رغم وجود موظفين يحملون تلك المؤهلات والخبرات دون أن يتم تحسين أوضاعهم. (0)
مشاركة :