أطلق من يشتبه بكونهم متشددون يساريون قذيفتين مضادتين للدروع، اليوم الجمعة، على مركز للشرطة وعلى مقر محلي للحزب الحاكم في إسطنبول وفقا لما اعلنه مسؤولون. ولم يصب أحد بأذى في الهجومين. القذيفة الأولى أصابت سياج حديقة مركز الشرطة الرئيسي وفقا لحاكم المدينة. القذيفة الثانية اخترقت جدار مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في حي سوتلوتش لكنها لم تنفجر، وفقا لما أفادت به وكالة الأناضول للأنباء. وقال محمد موس، النائب البارز عن حزب العدالة والتنمية، للبرلمان ان الهجومين من تنفيذ جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة وكانت الجماعة قد شنت عدة هجمات في تركيا من بينها هجوم انتحاري على السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2013 أسفر عن مقتل أحد حراس الأمن. وقال حاكم المدينة واصب شاهين إن عملية شرطية واسعة النطاق أطلقت للتعرف على الجاني أو الجناة واعتقالهم. وشهدت تركيا سلسلة من الهجمات الدامية التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية أو مسلحون أكراد. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)