توقيف رجل يشتبه بأنه كان يحضر لاعتداء في فيينا

  • 1/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوقف اليوم الجمعة في العاصمة النمساوية، رجل يشتبه بأنه كان يعد لتنفيذ اعتداء في فيينا، بحسب ما أعلنت الشرطة استنادا إلى «معلومات» مصدرها خصوصا أجهزة استخبارات أجنبية. وقالت إيرينا شتاير المتحدثة باسم الشرطة، لوكالة «فرانس برس»، «تكثفت في الأيام الأخيرة المعلومات عن اعتداء وسارعت الشرطة في فيينا إلى التحقيق واتخاذ إجراءات». وأضافت، أن القوات الخاصة تحركت حوالى الساعة 17,00 ت غ، «وتم توقيف المشتبه به قرب عنوانه طبقا لمذكرة توقيف». وبحسب صحيفة «كروني تسايتونغ»، فإن الرجل الموقوف وصل الجمعة من ألمانيا وكانت بحوزته متفجرات يدوية الصنع. ونشرت على موقعها الإلكتروني وثيقة لوزارة الداخلية النمساوية تفيد أن التهديد مصدره مجموعة «إسلامية متطرفة» متحدرة من ألبانيا، ومؤيدة لتنظيم «داعش». وتشير هذه الوثيقة إلى معلومات تلقتها النمسا «من جهاز استخبارات خارجي، وشرطة» بلد آخر. ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات، لكنها أوصت باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في الأماكن العامة. ومن المقرر أن يعقد وزير الداخلية ولفغانغ سوبوتكا، مؤتمرا صحفيا في المساء. من جهته، قال متحدث آخر باسم الشرطة هو توماس كيبلينغر، لوكالة الأنباء النمساوية، إن «الرجل في السجن. أمور كثيرة ما تزال بحاجة إلى توضيح». في عام 2015، سجلت النمسا رقما قياسيا من 90 ألف طلب لجوء عندما خرج مئات الآلاف من السوريين خصوصا عبر البلقان متجهين إلى ألمانيا. يذكر أن عددا من مرتكبي اعتداءات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، دخلوا أوروبا ضمن موجة الهجرة مروا عبر النمسا. وقد أعادت النمسا الرقابة على الحدود، وأقامت حواجز للحد من تدفق المهاجرين. وفي عام 2016، انخفضت طلبات اللجوء إلى 42 ألفا. وقبضت السلطات في سالزبورغ في ديسمبر/ كانون الأول 2015، على جزائري وباكستاني يشتبه في أنهما أرادا المشاركة في اعتداءات باريس، وتم تسليمهما إلى فرنسا. ومن المتوقع استئناف محاكمة اثنين من شركائهما، وهما مغربي وجزائري، في الثاني من فبراير/ شباط، في سالزبورغ. وأواخر ديسمبر/ كانون الأول، قبضت السلطات على طالب لجوء مغربي (25 عاما)، في مركز استقبال صغير للاجئين في فوشل، قرب الحدود الألمانية، واحتجز للاشتباه في محاولته تنفيذ هجمات خلال الأعياد.

مشاركة :