الشارقة (الاتحاد) أكد الشاعران السودانيان محمد نور عضو اتحاد الأدباء السودانيين وأمين أمانة الشعر الأسبق، وإسماعيل الأعيسر أمين أمانة الآداب والفنون بالاتحاد العام للكُتّاب بالسودان، على أهمية بيت شعر الخرطوم، بما يقدمه من نشاطات تساعد على توفير بيئة شعرية خصبة أمام الشعراء، لاسيما في المرحلة الراهنة التي ترعاها عاصمة الشعر الحديثة الشارقة، بمبادرة تاريخية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة. وخلال الأمسية الشعرية التي استضافها البيت أول من أمس، قال الشاعر نور:«كتبت أبياتاً للاحتفاء ببيت الشعر، أقول في مطلعها.. هي لحظة.. هي فرحة وصفاء.. للفكر فيها مسرح وعطاء.. والصحب والأحباب والخلصاء.. ها قد غدا للشعر بيت شامخ.. زواره الكتاب والأدباء»، ويستطرد «هو دفقة المحبوب كم يسمو بها.. القاسمي المانح المعطاء». وثمّن الشاعر الأعيسر الدور الكبير الذي يقوم به بيت شعر الخرطوم، مشيراً إلى أن البيت «ما يحتاجه الشاعر»، مشيداً بإدارته التي تسهم في تقديم النشاطات الأدبية على صعيد الساحة السودانية، ورعايتها للمواهب الشعرية الصاعدة. وتحدث مدير بيت الشعر الشاعر الدكتور صديق عمر الصديق معبراً عن شكره للشعراء، وللحضور، موضحاً في الوقت نفسه أن بيت الشعر لا يقصي أحداً، ويفرد المساحات لكل الشعراء، وأكد مشاركة جميع الشعراء، من خلال الأمسيات الراتبة خلال الشهر الحالي. وقد ملأت قصائد الفصحى من جهة والغنائية القصيرة المتنوعة من جهة ثانية، جنبات بيت الشعر في أمسية قدمتها الشاعرة هيام الأسد، إذ استعرضت مسيرة الشاعرين بشكل موجز. وحملت الليلة الشعرية عناوين الشاعر نور: إلى مطار الدوحة، لست لي، جدائل المرخ، قالت لي، جهان ختل البريق، في حين كانت عنواين الاعيسر على نحو غنائي: جاي بكرة، مشيت كمل الدرب مني، الأماني المبدعة، يوم لاقيتها، الزول السوداني، ريد سوداني وتستحقي. واختتمت مقدمة الأمسية هيام الأسد بقصيدة لها بعنوان:«شكراً لكم لأنكم هنا».
مشاركة :