أصدر نادي الغرافة أمس بياناً عبَّر خلاله عن عدم رضاه عن الأسلوب الذي تعاملت به الرابطة مع إضراب لاعبي النادي. مؤكداً أن التوفيق قد جانبها في الاجتماع مع اللاعبين خارج أسوار النادي. وفيما يلي نص البيان الذي تلقت «العرب» نسخة منه: يتوجه نادي الغرافة بهذا البيان الرسمي لرابطة اللاعبين، معبراً عن عدم رضاه عن الأسلوب الذي تعاملت به الرابطة مع إضراب اللاعبين، ونحن نؤكد على أن الرابطة قد جانبها التوفيق في الاجتماع مع اللاعبين خارج أسوار النادي، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول معالجة الرابطة للقضية بشكل لا يخدم الرابطة ودورها في حماية حقوق اللاعبين، حيث يرى نادي الغرافة أن من يريد أن يكون له دور إيجابي في حل قضايا اللاعبين عليه أن يحرص على الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع كل الأندية، بصورة تزيد من ثقل وقيمة الرابطة، بما يضمن لها النجاح في مهمتها التي أنشئت من أجلها، لاسيَّما أننا لا نختلف مع الرابطة في الحفاظ على حقوق اللاعبين، ونادي الغرافة من جانبه يرى أن الرابطة قد أهدرت فرصة جيدة بعدم انتهاجها الأسلوب الأمثل في تلك القضية، وكنا نود لو أن الرابطة قامت بزيارة النادي للتعرف على ما قام به من اتصالات مع المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة، من أجل مستحقات اللاعبين، كما كانت زيارتهم للنادي فرصة لتقديم التهنئة لمجلس الإدارة الجديد كبادرة من صدق نوايا الرابطة في الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع كل الأندية، كما أننا نرى أن الرابطة قد فقدت مصداقيتها، بأن نسبت لنفسها دوراً لم تقم به، لاسيَّما أن سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس النادي قد توجَّه بالشكر لسعادة وزير الثقافة والرياضة، تقديرا لتواصله بصورة إيجابية، ونتمنى أن تعيد الرابطة حساباتها بوقفة أمينة مع النفس؛ حتى تعي دورها المتوازن بين كل الأطراف، وبصورة تحقق التعاون بين الجميع، لاسيَّما أن القيادة القطرية تعوِّل كثيرا على توفير مناخ من المصداقية والتعاون بين كل العاملين بقطاع الرياضة، تمشيا مع رؤية الدولة في النهوض بالرياضة القطرية. ورغم عدم رضانا النسبي عن موقف الرابطة إلا أننا من منظور الصالح العام للرياضة القطرية نتمنى أن تعي الرابطة الدرس، ومن جانبنا سوف نطوي تلك الصفحة، تقديراً للدور الكبير الذي قام به سعادة الوزير صلاح بن غانم العلي، واستجابة لدورنا كمؤسسة رياضية عريقة عليها الالتزام بمسؤولياتها تجاه شبابنا القطري، في إطار التزامنا بتوجيهات القيادة الرشيدة في أن الاستثمار الحقيقي في الشباب القطري. والنادي من هذا المنطلق يتمنى التوفيق للرابطة في خدمة اللاعبين، مؤكداً على أن أبواب نادينا مفتوحة للجميع، مع تمنياتا للرياضة القطرية بكل الرقي والتقدم.;