اقتحم حوالى خمسين متظاهراً موالياً لموسكو أمس، مقر الإدارة المحلية في دونيتسك شرق أوكرانيا، بعدما نجحوا في تخطي حواجز الشرطة. وخرج هؤلاء من حشد ضم حوالى ألفي شخص تجمّعوا في ميدان المدينة الرئيسي، ورموا مفرقعات على شرطيين أحاطوا بالمبنى الحكومي، ثم نجحوا في اقتحامه ورفعوا العلم الروسي فوقه، ولافتات كُتب عليها «دونيتسك مدينة روسية» و «نطالب باستفتاء» حول الاستقلال والانضمام إلى روسيا. في غضون ذلك، عُثر على صحافي وناشط في حزب سفوبودا (حرية) القومي الأوكراني، مقتولاً بعد يوم على خطفه. وأعلن الحزب أن جثة فاسيلي سيرغيينوكو عُثر عليها السبت في غابة قرب قرية فيغراييف وسط البلاد، على بعد حوالى 120 كيلومتراً جنوب شرقي كييف. وأضاف أن جثته كانت تحمل «آثار تعذيب» وجروحاً بسكين، مشيراً إلى أنه كان خُطف من أمام منزله الجمعة الماضي، إذ أجبره ثلاثة أشخاص على ركوب سيارة. وأكدت النيابة المحلية العثور على جثة الصحافي، معلنة «إجراء تحقيق» في مقتله. وذكر «سفوبودا» أن سيرغيينكو تلقّى أخيراً تهديدات، وقد يكون مقتله مرتبطاً بمقالات كتبها عن رجل أعمال نافذ في المنطقة لم يسمّه الحزب. وإضافة إلى عمله صحافياً، كان سيرغيينكو ناشطاً في «سفوبودا» وشارك في التظاهرات الموالية لأوروبا التي شهدتها كييف وأطاحت الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش في شباط (فبراير) الماضي. سياسة العالم
مشاركة :