اعاد الطائي الى الأذهان زمنه الجميل وجدد علاقته مع لقب «صائد الكبار» ومارس هوايته المفضلة عندما اوقع الاتحاد في فخه واقصاه باكراً من كأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز عليه بنتيجة ٢-١ على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل ضمن دور الـ٣٢، وقدم اصحاب الأرض مباراة كبيرة على الرغم من الفوارق الكبيرة بين الطرفين، وبعث لاعبوه رسالة لرجال ناديهم وحائل للالتفاف حولهم من أجل اعادة النادي العريق إلى سابق عهده وانتشاله مما هو فيه في دوري الدرجة الأولى، في المقابل خذل «العميد» انصاره وودع رسمياً أولى المسابقات المحلية الموسم الحالي، وساهم في ذلك عدم احترامه للخصم عندما بدأ المواجهة وكأن نتيجة الفوز مضمونة سلفاً. واستمرت المباراة الى الأشواط الإضافية، ومع بدايتها اشعل سليمان مطلق المدرجات بتسجيله اول اهداف الطائي من كرة رأسية «٩٢»، بعدها بدقيقتين اصاب حسن الحجي الاتحاديين في مقتل عندما اضاف الهدف الثاني، وحاول الاتحاديون اصلاح ما يمكن اصلاحه، بيد انهم لم يتكمنوا الا من تسجيل هدف وحيد حمل توقيع عبدالعزيز العرياني «٩٩». وسيواجه الطائي العدالة في الدور المقبل. وافلت الأهلي بصعوبة من فخ الشعلة وفاز عليه بشق الأنفس ٢-١ على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وافتتح لاعب الوسط سلمان المؤشر التسجيل للأهلي «١٥»، وفي الشوط الثاني تمكن الشعلة من تعديل النتيجة بهدف سعد الدوسري «٥٠»، ورفض لاعب الوسط حسين المقهوي ان تمتد المباراة لأشواط اضافية بتسجيله الهدف الثاني «٩٠+٥». ليتأهل لملاقاة القادسية في الدور المقبل بعد أن تأهل الأخير على حساب الصفا بقيادة المهاجم النيجيري باتريك ايز الذي منح فريقه بطاقة التأهل بتسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك» من اصل اربعة اهداف انتهت بها المباراة ٤-صفر على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، وتكفل مازن ابو شرارة بتسجيل الهدف الرابع. كما قاد المهاجم محمد مجرشي الفيصلي الى فوز ثمين على الجيل ٣-٢ عندما سجل هدف الانتصار الثالث في مباراة مثيرة شهدت خمسة أهداف، تقدم فيها الجيل مرتين لكنه لم يفلح في المحافظة على تقدمه وقلب «عنابي سدير» الطاولة عليه في اخر دقائق اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة. وتقدم الجيل اولاً بهدف المهاجم البرازيلي دوغلاس داسيلفا «١٨»، وعادل اللاعب عبدالله المطيري النتيجة لأصحاب الأرض من ركلة جزاء «٢٠»، وعاد اكرم الهوسة وسجل الهدف الثاني للضيوف «٢٣»، لكن البرازيلي لويس غوستافو تمكن من تسجيل هدف التعادل «٣١»، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة للأشوط الإضافية سجل مجرشي هدف الفوز للفيصلي «٨٢»، ليتأهل بذلك الى مواجهة الفائز من مباراة الخليج والعين. وفي الأحساء ارتقى المدافع البرتغالي ريكاردو ماتشادو لكرة عرضية في الوقت بدل الضائع ولعبها برأسه استقرت في شباك النجوم هدفاً ثميناً في اخر دقائق المباراة لتنتهي ١-صفر ليتأهل لمواجهة الفائز من مباراة الرائد والجبلين.