أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله حكم أول درجة بالسجن ١٠ سنوات لمتهم بواقعة محاولة تفجير. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضت، بالسجن 10 سنوات على متهم (21 عاماً) خبأ عبوة متفجرة في حمامات مسجد بمنطقة المقشع، وأمرت المحكمة بمصادرة العبوة المضبوطة. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في ٢٢ فبراير/ شباط ٢٠١٥ بدائرة أمن المحافظة الشمالية، حاز وأحرز وآخرون مجهولون بغير ترخيص، عبوة متفجرة ومواد تستخدم في تفجيرها، والمبينة وصفاً بالأوراق، وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذاً لغرض إرهابي. وتتمثل تفاصيل القضية في ضبط المتهم على ذمة قضية أمنية أخرى، وفي اعترافاته أرشد عن مكان عبوة متفجرة بداخل حمامات مسجد عبدالإمام بالمقشع، كما ضبط في سيارته أثناء القبض عليه، هاتف نقال موصل بأسلاك كهربائية، و «كمام غاز» وعلبة زجاجية بها كرات حديدية، ومجموعة من الذاكرات الفلاشية وشرائح هاتفية، وقرر في التحقيقات بأنه يخرج عادة في أعمال الشغب بالمقشع. وقبل تاريخ 14 فبراير/ شباط الماضي بأسبوع، أخبره عضو في قروب عبر البلاكبيري باستلام شيء ترك له خلف برادة بالمنطقة، فتوجه إلى المكان المشار إليه، ليعثر على صندوق كارتوني بداخله عبوة متفجرة وهاتفان، وعاد ليتصل بالمجموعة حيث تم إبلاغه بتفجيرها في مدخل القرية بتاريخ 14 فبراير، فقام بوضعها في أحد حمامات المسجد واحتفظ بالهاتفين في سيارته. وتبين أن المتهم لديه 8 أسبقيات شغب وقضية سرقة هاتف من يد طفلة في الشارع.