ارتدت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب معطفًا وثوبًا بلون أزرق فاتح من تصميم رالف لورين الجمعة 20 يناير، خلال حفل تنصيب زوجها، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، إذ اختارت واحدا من أشهر المصممين من أجل مراسم يوم التنصيب. أما الديمقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت أمام الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، وقع اختيارها هي الأخرى على رالف لورين، وجاء معطفها الكريمي اللون وسترتها وبنطالها الأبيضان مشابها لخيارات بنات ترامب، حسب موقع RT. إيفانكا ترامب التي تملك خطا للأزياء، ارتدت سترة وبنطالا أبيضين من تصميم أوسكار دي لا رينتا، في حين ظهرت تيفاني ترامب في معطف أبيض مزدوج الصدر على ثوب أبيض. لكن الثوب الذي حاز أكبر قدر من الانتباه، كان المعطف الأبيض والأزرق على الطراز العسكري والقبعة الحمراء اللذين ارتدتهما المتحدثة السابقة باسم حملة ترامب كيليان كونواي. فالمعطف القصير المزدوج الصدر من تصميم جوتشي جاء بملمح من أزياء عصر الثورة الأمريكية واجتاح وسائل الإعلام، وأطلق زي كونواي شرارة نحو 28 ألف تغريدة في 3 ساعات. وعلى النقيض من ذلك حمل الثوب الذي ارتدته ميلانيا مع قفازات طويلة باللون ذاته وحذاء بكعب طويل وحاد مسحة من أزياء ستينات القرن الماضي، وأثار إعجاب متابعي خطوط الأزياء. وذكرت صحيفة «ويمنز وير ديلي»، «إن الثوب ذا الرقبة المرتفعة أثار مقارنات مع السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي». واتفق متابعو خطوط الأزياء مع ما ذهبت إليه الصحيفة، ونشروا صورا من الأرشيف لكنيدي في ثوب أزرق مماثل في حفل تنصيب زوجها عام 1961، وعبروا عن استحسانهم لثوب زوجة ترامب. وقال جو زي رئيس تحرير «ياهو ستايل»: «إنها تشبه جاكي للغاية». وميلانيا ترامب، 46 عاما هي أول سيدة أمريكية تأتي من عالم الأزياء، فقد بدأت حياتها عارضة في سن المراهقة في بلدها سلوفينيا وظهرت على غلاف  مجلات مثل «فوج».