القاهرة - يواصل الفنان المصري أحمد سعد تصوير أحداث فيلمه الكوميدي الجديد "خطيب مراتي" للمخرج الشاب أحمد عفيفي. ويشارك في بطولة "خطيب مراتي" المقرر عرضه في موسم عيد الفطر ريم البارودي، إيهاب فهمي، محمد كريم، ندى عادل ومي صالح، وهو من تأليف وإخراج أحمد عفيفي. وانتقل فريق العمل إلى إحدى الشقق بمنطقة المنيل والزمالك والقاهرة لتصوير بعض المشاهد هناك. ويواصل المطرب احمد سعد والممثلة ريم البارودي تصوير مشاهدهما في "خطيب مراتي" حيث يدخلان في قصة عاطفية متشعبة في الفيلم. ويعد الفيلم عودة للتعاون بينهما فنيا بعد أن انفصلا عاطفيا مؤخرا. وكانت الشركة المنتجة رشحت النجم شريف سلامة لبطولة العمل الجديد، لكنه تراجع عن المشاركة لانشغاله بأعمال اخرى. وبدأت النجمة الشابة مي صالح في تصوير أولى مشاهدها من فيلم "خطيب مراتي". وتجسد مي شخصية "داليا" الفتاة الريفية القادمة من محافظة الشرقية، وهي الزوجة الثانية للأب والذي قرر الارتباط بها بالرغم من فارق السن بينهما حتي تنجب له الولد بعد فشله في تحقيق ذلك في زيجاته السابقة. وكانت اخر اعمال مي صالح مسلسل "الأب الروحي" مع محمود حميدة، سوسن بدر، أحمد عبدالعزيز، ميريهان حسين. وتدور أحداث الفيلم الجديد في إطار كوميدي إجتماعي رومانسي. واعتبرت النجمة الشابة ان الدور سوف يكون نقله مهمة في مشوارها الفني. في حين اعتذرت الممثلة الشابة شيري عادل المعروفة بادوارها الرومانسية عن بطولة الفيلم بسبب انشغالها بالاستعدادات والتحضيرات لدورها في مسلسل "الحصان الأسود" المقرر عرضه في رمضان المقبل مع أحمد السقا، ومحمد فراج، وياسمين صبري. واتفقت جهة الإنتاج مع المخرج المعروف على المستوى العربي والعالمي خالد يوسف على تولي الإشراف على إخراج الفيلم بشكل سري، بناء على رغبة ابن شقيقته المخرج أحمد عفيفي وذلك لتوجيهه. ووافق يوسف على ذلك لدعم عفيفي، الذي ما زال يتحسس خطواته الأولى في عالم الإخراج السينمائي. وقال المخرج وعضو البرلمان المصري خالد يوسف إنه منذ ثورة 25 يناير اصبح في مهمة وطنية، مؤكدا أن نزوله إلى الشارع ألزمه بهذه المهمة. وأضاف خالد يوسف خلال برنامج "نقطة نظام"، أنه لا يزال يحن إلى الإخراج ومزاولة عمله السينمائي. وقال "أفلامي هي الأبقى بالنسبة لي، وليس العمل السياسي.. فالفيلم السينمائي هو رؤية للحدث في التاريخ والحاضر" . وحذر يوسف زملاءه في البرلمان من أي محاولة لتغيير الدستور الذي أقرّه الشعب بأغلبيته ويمثل جل طموحاته بل ويعتبره دستور الثورة، وعنوان نضالات الشعب المصري. وأوضح يوسف أنه في حال تغيير الدستور سينسحب من البرلمان، وتابع :"سأعود إلى السينما لأبشر بموعد الثورة المقبلة"، وأكد أن "خمس سنوات كافية للبرلمان كي يحوّل شعارات الثورة الى واقع متحرّك ". وبعد ابتعاده عن الاخراج واهتمامه بالشؤون السياسية، راجت انباء عن عودة المخرج المصري الى السينما في فيلم ضخم من تأليفه واخراجه. يتطرق الفيلم وهو من النوعية التاريخية الى آخر ملوك العرب ايام الاندلس. ومن المرجح ان يستعين يوسف بممثلين من مختلف الجنسيات العربية من المحيط الى الخليج.
مشاركة :