«ضحك فأضحك.. وبكى فأبكى». إنه الفنان القدير الراحل غانم الصالح، الذي استرجع مهرجان القرين الثقافي ذكراه العطرة في معرض استعادي. وخلال مشواره اخذ هم المواطن وما يلوج في الخواطر كي يرسم ذلك خلال شخصياته سواء مسرح اوتلفزيون وأذاعه. غانم الصالح الذي ترك أثراً طيباً لايزال حياً في قلب محبيه، غاب منذ ست سنوات تاركاً دار الفناء ومخلفاً اسمه وفنه وحبه لنا. وتضمن المعرض الفني للصالح الذي نظمه مهرجان القرين الثقافي الـ 23 في مسرح الدسمة أبرز مقتنيات الراحل، ومن بينها جواز سفره وبعض ملابسه وساعاته وصوره التذكارية، ومشاهد من أبرز أعماله التمثيلية، كما تضمن دروعاً وشهادات تقدير ومناسبات أخرى عديدة خلال مشوار حياته. وتضمن المعرض الفني الذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، بحضور عدد من الشخصيات وأهل الراحل وبعض من محبيه، صورا من أعماله المسرحية ومنها «بيت بو صالح» و«دكتور صنهات» ومسلسلاته «العقاب» و«زمان الإسكافي» و«الأقدار» وغيرها، كما تضمن وصوراً له أثناء تسجيله لعدد من أعماله الإذاعية. وتوجه نجل الفنان الراحل بسام غانم الصالح بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومهرجان القرين الثقافي، مثمناً المبادرة الطيبة لتخليد ذكرى والده، ومشيدا بجهود من قاموا على تنفيذ المعرض نادين جمال ودلال القطان، مؤكداً أن المعرض استعاد الماضي البسيط وفن وأخلاق وطيب الراحل غانم الصالح، مشيراً إلى أن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة زارهم في المنزل وشاهد أغراض الوالد الراحل، واختار منها العديد من الأعمال التي يضمها المعرض. وقال بسام الصالح انه رغم مرور ست سنوات على رحيل والده، إلا أن الناس مازالت حتى الآن تحبه وتتذكر سيرته العطرة.