النادي - وكالات يتطلع المنتخب الغابوني إلى التشبث بالأمل واستثمار الفرصة الأخيرة، عندما يلتقي نظيره الكاميروني، غداً الأحد، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية 31 المقامة حالياً في الغابون. ولا تمثل المباراة فرصة أخيرة بالنسبة للمنتخب الغابوني فقط، بل ولنظيره الكاميروني أيضاً، إذ ستكون المباراة فاصلة على إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى ربع نهائي البطولة. ويضاعف من أهمية المباراة كونها ستحدد مصير صاحب الأرض في البطولة ومن ثم النجاح الجماهيري في البطولة، لاسيما في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة، التي خيمت بظلالها على الغابون في الآونة الأخيرة. وما زال الأمل قائماً لدى كثيرين في هذا البلد بأن يحقق المنتخب الغابوني (الفهود السوداء) النجاح في البطولة الحالية، ليمنح بعض التفاؤل والاستقرار إلى مواطنيه، فيما ستضاعف الهزيمة من محنة وأحزان هذا البلد. ولهذا، يمكن اعتبار مباراة الغد بمثابة "تحديد مصير للفهود ولنجاح البطولة"، وهو ما يلقي بكثير من الضغوط على كاهل الفهود، لاسيما وأن منتخب غينيا الاستوائية استغل إقامة البطولة في بلاده قبل عامين وتقدم إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في تاريخه. ولكن مهمة الفهود ستكون في غاية الصعوبة لأن طموحات التأهل ستصطدم بخبرة المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) وإمكانيات لاعبيه العالية، إضافة إلى موقعه الجيد في صدارة المجموعة، بعد فوزه الثمين في الجولة الماضية على منتخب غينيا بيساو. ويتصدر المنتخب الكاميروني المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكل من الغابون وبوركينا فاسو، ونقطة واحدة لغينيا بيساو، مما يعني أن التعادل سيكون كافياً للأسود في مباراة الغد بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي غينيا بيساو وبوركينا فاسو. .
مشاركة :