قتل 15 من أفراد الحشد العشائري،اليوم السبت في هجوم غربي محافظة الأنبار (غربي العراق)، فيما لا تزال القوات الحكومية تواجه مقاومة عطلت سيطرتها على كامل الجزء الشرقي من المدينة. وذكرت مصادر بالجيش العراقي في الأنبار أن مهاجماً يقود سيارة ملغمة فجّرها وسط قوة من الحشد العشائري حاولت التقدم باتجاه قرية البومييل بأطراف مدينة حديثة. وفي حادث آخر في الأنبار، أفاد ضابط بالجيش العراقي بأن عبوة ناسفة انفجرت قرب مركبة مدرعة لقوات التحالف الدولي، دون وقوع خسائر بشرية. وأوضح العقيد وليد الدليمي لوكالة الأناضول، أن العبوة كانت موضوعة على جانب طريق بمنطقة شمال غربي مدينة حديثة، وانفجرت أثناء مرور ناقلة جند مدرعة تابعة للتحالف الدولي بالقرب منها. وأضاف الدليمي؛ أن المركبة لم تتضرر من التفجير كونها مضادة للألغام، مشيراً إلى أنها كانت تقل مستشارين أميركيين كانوا ينسقون مع الطيران الحربي للتحالف لقصف أهداف لتنظيم داعش. وتتخذ قوات التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد مقراً عسكرياً لها، والتي تقع في ناحية البغدادي التابعة للأنبار، وتقوم تلك القوات بتدريب القوات العراقية وأبناء العشائر وتسليحهم لمواجهة تنظيم داعش، فضلاً عن التنسيق مع طيران التحالف. وفي الموصل (شمالي العراق)، تواجه القوات الحكومية مقاومة من تنظيم داعش في الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة، الأمر الذي عطل السيطرة على كامل الجزء الشرقي من المدينة، كما خسرت العديد من القتلى والجرحى. وقال مصدر عسكري عراقي: إنّ القوات العراقية سيطرت على أكثر من 50% من حي العربي شرقي الموصل، غير أن الانتشار الكثيف لقناصة التنظيم، واستخدامه سيارات مفخخة عطلا السيطرة على النصف الآخر من الحي.
مشاركة :