الشارقة (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، تنطلق يوم الخميس الثاني من فبراير المقبل، في صحراء منطقة البداير التابعة لإمارة الشارقة، ولمدة يومين، فعاليات مهرجان الشارقة الرياضي الصحراوي 2017 في نسخته الأولى، والذي تنظمه قناة الشارقة الرياضية، بمشاركة عدد من أبرز الأسماء والعلامات التجارية المتخصصة في الرياضات الصحراوية في الإمارات، وذلك تحت شعار «كن واحداً من أبطال الصحراء». ويتبارى المتسابقون في ثلاث فئات هي سباقات التحمل للمركبات الصحراوية «Buggy»، وسباقات التحمل للدراجات النارية MX1/2، فضلاً عن مسابقات تحدي الوقت. كما يسلط المهرجان في إطار فعالياته على أبرز منتجات وخدمات الرياضات الصحراوية، من مركبات ودراجات نارية وملابس وأجهزة حماية، وأجهزة ملاحة ومنتجات زينة وأكسسوارات المركبات الصحراوية، وذلك عبر أشهر الأسماء والعلامات التجارية المتخصصة في صناعة وتوزيع هذه المنتجات. وتعليقاً على انطلاق مهرجان الشارقة الرياضي الصحراوي، قال الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام «تمضي إمارة الشارقة بثبات نحو أهدافها الطموحة برؤى تستشرف المستقبل، وتستلهم من قيادتها الرشيدة العزم والمثابرة لابتكار كل ما من شأنه الارتقاء بمكانة الإمارة في مختلف القطاعات، لاسيما السياحية والترفيهية والرياضية، لتخط بذلك ملامح المرحلة المقبلة بشغف ليس له حدود لتبني نجاحاتها على أسس أكثر صلابة وقوة». وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي «مبادرتنا بإطلاق الدورة الأولى من مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي، واختيارنا لمنطقة البداير تحديداً، يعد خير دليل على أن المؤسسة تؤمن بأهمية الابتكار القائم على الإيمان الكامل بقدراتنا ومواردنا الطبيعية القيّمة في صنع أحداث ذات تأثير كبير وإنجازات مشهودة». يشارك في تنظيم المهرجان بطل سباقات السيارات محمد البلوشي، الفائز ببطولة العرب التونسية (إم إكس) لسنة 2010 وللمرة الثانية على التوالي، وقائد مشروع شركة ريدبول في الإمارات «تحت أجنحتي»، وأول إماراتي يشارك في رالي داكار، وقام محمد البلوشي بتصميم حلبات السباق في مهرجان الشارقة الرياضي الصحراوي، كما يتولى العمل على مراقبة الشروط والأحكام الخاصة بالمسابقة والمتسابقين. من جانبه، قال راشد العوبد، مدير قناة الشارقة الرياضية «تفخر قناة الشارقة الرياضية بتنظيمها لهذا الحدث الكبير، الذي نثق في قدرته على حشد الجماهير وإسعادهم ومنحهم تجربة ممتعة، خصوصاً وأنه يعقد في منطقة البداير التي تستقطب الاهتمام إليها بفضل موقعها المميز ومناظرها الصحراوية الخلابة». ويوفر المهرجان ركناً للأطفال يضم عدداً من الألعاب الترفيهية، ونشاطات تلوين الوجوه، والرسم بالرمال، وتشكيل البالونات والرسم بالحنا البيضاء.
مشاركة :