بواسطة : عبدالعزيز السويد كرنفال كؤوس الملوك الذي نظمه نادي الفروسية للسنة الثانية.. هو كرنفال للعزّ وللوفاء.. كرنفال يعبر ويجسد معنى الوفاء لملوك وقيادات خدمت دينها ووطنها.. ففكرة وتنفيذ هذا الكرنفال رسالة تتضمنها عدّة رسائل فهو قد ربط الأجيال بماضيهم التليد المجيد من خلال هذه الرياضة العربية الأصيلة التي تشكل جزءا كبيرا من تاريخ هذه البلاد على يد فارسها الأول الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -.. هو أيضا كرنفال يعتبر مناسبة تاريخية بكافة المقاييس فهو يمثل نموذجا للوفاء وللقيم العربية السعودية الأصيلة مع ولاة أمرهم.. فهذا الكرنفال كانت فكرة (نبعت) من ملك الإنسانية المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و(أينعت) بمباركة وتأييد من قبل ملك الحزم والأمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وقام بتنفيذها ورعايتها على أكمل وجه الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني – حفظه الله – الذي لم يألوا جهدا في إخراجها بهذا المظهر المبهر من خلال إشرافه المباشر على أدق التفاصيل في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية الذي تحول إلى تظاهره ثقافية رياضية، من خلال الفعاليات المصاحبة لها سواء من خلال مسرح الطفل أو وجود الساحات الخاصة بالعوائل وشاشات العرض المتنقلة ومعرض لرسم الخيل وأيضا اللفتة أكثر من رائعة بوضع لوحة لكتابة رسائل للجنود المرابطين على حدود الوطن الغالي.ومن خلال حديث سموه نستشعر لغة المسؤولية فيها عندما قال: إن الأهم هو نجاح هذا المهرجان بغض النظر عن فوزه الشخصي، فهو هنا يقدم أحد معاني الفروسية في المنافسة، وأيضا إيصال رسالة فحواها بأن هناك أمورا يسعى لها من أجل رياضة الفروسية من خلال قيمة وقامة من حضروا لهذا الكرنفال من أصحاب سمو ملكي ورجال أعمال وحضور جماهيري غفير.. رسالة ذكية يدخل من ضمنها التسويق للرعاة بأن هذه الرياضة لها عشاقها وجماهيرها وبيئتها الجاذبة، ومن الممكن أن تنتعش أكثر وأكثر متى ما تم تسليط الضوء عليها. ختاما: كلمة شكر واجبه نقدمها للشباب السعوديين الرائعين الذين بذلوا جهودا متميزة في التنظيم بقيادة الأستاذ عادل المزروع مدير عام نادي الفروسية، و أيضا للأستاذ جابر القرني مدير إدارة الشؤون الاعلامية بمكتب وزير الحرس الوطني من خلال تعامله الراقي مع وسائل الإعلام وتوفير كافة الوسائل لتسهيل مهمتهم في نقل الحدث. .