عبدالله القواسمة (أبوظبي) عاد الظفرة مجدداً، ليؤكد علوّ كعبه على أرضه، في المباريات التي تجمعه أمام الوصل في بطولة الدوري، عندما نجح في إحباط مخطط «الفهود» ومساعيه لتعزيز حضوره على لائحة الترتيب العام، بهدف التعادل الذي أحرزه الوافد الجديد المغربي ياسين الصالحي، في الوقت المحتسب بدل الضائع، وحرم من خلاله «الإمبراطور» من تذوق طعم الفوز. وكرر ياسين الصالحي بهدف التعادل الذي أحرزه في الدقيقة 91، سيناريو التعادل الذي شهدته آخر مباراة في الدوري بين الفريقين على الملعب ذاته، ضمن المرحلة الثانية للنسخة الماضية، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الوصل 2-1، قبل أن ينجح السوري عمر خريبين في إدراك التعادل في الدقيقة 91، وهي الدقيقة التي تؤكد أن خطورة «فارس الغربية» لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم، إذ يملك الفريق القدرة على العودة من بعيد، وتحقيق أهدافه المنشودة، حتى في الوقت بدل الضائع! ويشير تاريخ مواجهات الفريقين إلى أن آخر فوز حققه الوصل على ملعب الظفرة، يعود إلى المرحلة الأولى لدوري موسم 2010-2011 بنتيجة 3-2، في حين أن خمس مباريات أعقبت هذه الموقعة، تراوحت ما بين الفوز والتعادل، دون أن يخسر «فارس الغربية» في أيٍّ منها. ورغم أن الظفرة تخلَّى عن خدمات لاعبين يشكلان الفارق الفني الكبير في الجانب الهجومي، وهما السنغالي ماكيتي ديوب لمصلحة الأهلي، والسوري عمر خريبين للهلال السعودي، فإن ما قدمه الفريق أمام الوصل يؤكد أنه زاخر بالأسماء القادرة على تحقيق هدف البقاء في المناطق الدافئة، بل القدرة إلى الذهاب أبعد من ذلك. وتعتبر مباراة الظفرة الرابعة على التوالي التي يفشل خلالها «الأصفر» في حصد الفوز، وهو الأمر الذي ألقى بظلال الشك على فرصته في المنافسة، بعدما انطلق بقوة، وبالتحديد عقب الخسارة الافتتاحية أمام الجزيرة 1-3، الأمر الذي وضعه ضمن قائمة المرشحين للمنافسة على اللقب، ومع ذلك تبقى الفرصة قائمة، لأن الفريق الوصلاوي يحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة. ... المزيد