أكدت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، أن هناك إقبالاً عالمياً واسعاً للترشح للدورة الثالثة، إذ تمكنت الجائزة - منذ فتح باب الترشح في اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر الماضي - من استقطاب عدد كبير من الترشيحات من مختلف البلدان حول العالم. وحصلت الجائزة على طلبات ترشح من بلدان لم تسبق لها المشاركة في الدورتين الماضيتين، مثل السويد والكاميرون وبنغلاديش، إضافة إلى البلدان الأجنبية الأخرى التي سبقت لها المشاركة مثل المملكة المتحدة. وتستمر الجائزة في قبول طلبات الترشح، عبر موقعها الإلكتروني (www.Arabicaward.ae)، حتى 31 الجاري. وتتنوع فئات جائزة محمد بن راشد للغة العربية، ضمن محاورها المختلفة، إذ يشتمل محور التعليم على ثلاث فئات: أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمبكر، وأفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي، وأفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. ويحتوي محور التقانة (التكنولوجيا) على فئتين: أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها، وأفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره. بينما يحتوي محور الإعلام والتواصل على فئتين: أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وأفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام. ويحتوي محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب على فئتين: أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وأفضل مشروع تعريب أو ترجمة. أما محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، فيحتوي على فئتين: أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وأفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة. وتعد الجائزة بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في اللغة العربية، أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية ونشرها، واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها.
مشاركة :