الجيش والريان يتصارعان على المركز الثالث

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتصارع فريقا الجيش والريان على المركز الثالث في جدول ترتيب دوري نجوم قطر، حيث سيصطدم الفريقان ببعضهما في السادسة و35 دقيقة من مساء اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في قمة مباريات الجولة السابعة من بطولة الدوري، وفي مباراة من العيار الثقيل نظرا لقوة الفريقين. وضع الفريقين في جدول الترتيب ويدخل الجيش هذه المواجهة برصيد 34 نقطة في المركز الثالث من جدول الترتيب بفارق 8 نقاط عن الصدارة التي تستحوذ عليها فريق لخويا، وبفارق 3 نقاط عن فريق الريان صاحب المركز الرابع، الذي يطمح لاقتناص المركز الثالث من الجيش في هذه المباراة. وفي حال فوز الريان بمباراة اليوم سيتفوق على الجيش في فارق الأهداف مما يجعله يصعد للمركز الثالث، ويتواصل مسلسل التراجع لفريق الجيش الذي فقد الصدارة منذ فترة، حيث سيكون هذا اللقاء من 6 نقاط للفريقين كون أنهم منافسين مباشرين على المركز الثالث. طموح الفريقين ويطمح كلا الفريقين في الفوز بهذه المباراة، حيث لدى الجيش طموح للاقتراب من صدارة الترتيب، والعودة للمنافسة من جديد على اللقب، وتجنب أي خسارة تبعده عن المنافسة بشكل كبير نظرا لاتساع الفارق بينه وبين فريق لخويا المتصدر بعد التعثر في الجولة السابقة أمام الخور والخروج بالتعادل بدون أهداف، أما فريق الريان المنتشي بثلاثة انتصارات متتالية في القسم الثاني بالفوز على فرق الشحانية وأم صلال والسيلية، يسعى لمواصلة تقدمه في جدول الترتيب والإطاحة بخصم جديد في أول تجربة قوية له في القسم الثاني، بعدما اقتنص المركز الرابع من فريق الغرافة قبل جولتين. وسيحاول الفريقان الابتعاد عن نتيجة التعادل التي خرج بها لقاء الذهاب في القسم الأول الذي انتهى بالتعادل 1/1، حيث إن التعادل لا يفيد أي من الفريقين في ظل منافستهم على التقدم أكثر في جدول الترتيب، لذلك من المتوقع أن تكون المباراة مفتوحة وحافلة بالندية والأداء الهجومي القوي من كلا الفريقين. التشكيل المتوقع ومن المتوقع أن يلعب الفرنسي صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش بسعود الخاطر في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاع مكون مراد ناجي ودامي تراوري ويوسف مفتاح وياسر أبوبكر، وصلاح اليهري ومحمد عبدالله مثناني ومحمد عبدالرب في الوسط، وراشيدوف وسيدو كيتا في صناعة اللعب، وجاسم علي في خط الهجوم. ويفتقد الجيش للثنائي رومارينهو ومحمد الجابري لإيقافهما مباراتين منذ لقاء العربي في الجولة الـ15 وعلي سند الموقوف 3 مباريات، هذا بجانب قائمة الإصابات التي تضم ماجد محمد وعبدالرحمن أبكر وخالد عبدالرؤوف. أما بالنسبة للدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني للريان فمن المتوقع أن يعتمد على عمر باري في حراسة المرمى، ومحمد علاء وناتان العائد من الإيقاف، وفييرا وخالد الزكيبا في خط الدفاع، وجومو وميونج محوري ارتكاز أمامهم عبدالرحمن الحرازي وعبدالمجيد عناد وجارسيا، وسبستيان سوريا في خط الهجوم. ومن المتوقع أن يدفع بتاباتا في الشوط الثاني حسب جاهزيته في هذه المباراة، وسيستمر غياب الثنائي عبدالكريم سالم العلي وفيكتور كاسيرس للإيقاف، بجانب باسكوا وموسى هارون. مباراة حذرة سيكون الأسلوب التكتيكي هو الغالب الرئيسي على اللقاء، حيث لن يكون للفنيات كثير في هذا اللقاء، فاعتاد الجميع في مثل هذه المباريات الكبيرة أن يغلب الأسلوب التكتيكي على المهارات الفردية والمتعة نظرا للحذر الذي سيلعب به كل فريق تخوفا من الخسارة وفقدان مركزه في هذا التوقيت الهام من عمر دوري نجوم قطر. الجماهير ستلعب دوراً كما اعتدنا في المباريات الكبيرة أن تلعب الجماهير دورا في مثل هذه اللقاءات، سيكون أيضا في هذه القمة دور كبير على جماهير الفريقين، التي سيكون لها تأثير واضح على مستوى اللاعبين من خلال بث الروح والحماس لدى اللاعبين، لذلك الفريق الذي سيكون لديه جماهير أكثر سيكون له فرصة أفضل في هذه المباراة. الغيابات تؤثر على القمة سيكون للغيابات العديدة في كلا الفريقين تأثير واضح على لقاء القمة بين الجيش والريان، حيث إن غياب لاعب بحجم رومارينيو عن فريق الجيش، سيفقد الفريق الكثير من قوته الهجومية والتهديفية بالأخص، كون أن الجيش يعتمد عليه كثيرا في إنهاء الهجمات، ولا يوجد بديل بنفس قيمته على دكة البدلاء، وهذا ما برز في اللقاء الأخير أمام فريق الخور في الجولة 16 من الدوري. أما الريان الذي لم يتأثر كثيرا بالغيابات العديدة في المباريات الماضية، فإن في حال تأكيد غياب تاباتا ستتأثر صناعة اللعب كثيرا في الفريق، لكون تاباتا هو مكينة صناعة اللعب في الريان، ويعتمد عليه المدرب الدنماركي بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولا يوجد بديل يقوم بتعويضه في دكة بدلاء الريان. الكفة تميل للجيش تاريخياً تحظى قمة الريان والجيش التي سيكون مسرحها استاد عبدالله بن خليفة الليلة في الدحيل بأهمية خاصة فكلاهما يبحثان عن الاقتراب من القمة ومزاحمة السد ولخويا وضمان عدم الابتعاد عنهما ضمن هدف المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير. ورغم أن مواجهاتهما على مستوى دوري النجوم لم تتجاوز الرقم 9 فإن الإثارة كانت حاضرة في جميعها وحفلت بالكثير من الفواصل التي لا بد من أن نستعيد من خلالها شريط الذاكرة نظرا لموقف الرهيب والجيش في الترتيب فضلا عن حساسية نقاط المواجهة وتأثيرها على دائرة المربع. في قراءة خاصة للقاءات التاريخية للفريقين نجد الكفة متساوية بينهما مع أرجحية نسبية للجيش الذي تفوق على الرهيب في 4 مناسبات مقابل تفوق الريان في 3 مناسبات فيما وقع التعادل في مناسبتين وتساوى هجوم الفريقين بعدد الأهداف بعد أن سجلا 13 هدفا كما حصل كل فريق على ركلة جزاء واحدة فسجل المغربي عبدالرزاق حمدالله هدف الجيش ونجح تاباتا بتسجيل ركلة الجزاء للريان. وعلى مستوى البطاقات الملونة كان الحكام يشهرونها في 37 مناسبة بالنسبة للصفراء وبطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب المدافع موسى هارون الغائب عن قمة الليلة وطرد موسى هارون في لقاء القسم الثاني من الموسم الماضي والتي انتهت لمصلحة الجيش بهدفين مقابل هدف. في حساب المواجهات يعود أول لقاء رسمي بينهما على مستوى الدوري إلى 26 نوفمبر 2011 حيث تعادلا برباعية لكل منهما وسجل تاباتا هاتريك للرهيب وأضاف أفونسو فيما وقع للجيش واجنر «هدفين» وماركوني وأدريانو قبل أن يحقق الجيش الفوز الأول في لقاء القسم الثاني بثلاثية مقابل هدفين في 15 مارس 2012 بتوقيع عبدالقادر إلياس وأدريانو وأندرسون وسجل للريان أفونسو وتاباتا. وفي موسم 2012-2013 تبادلا الفوز فتغلب الجيش بهدف في القسم الأول عبر عبدالقادر إلياس ورد الريان الدين في القسم الثاني بهدفين مقابل هدف، وتكرر السيناريو في موسم 2013-2014 لكن بصورة مختلفة حين نجح الريان بالفوز في القسم الأول بهدف وعاد الجيش ليرد في القسم الثاني بالنتيجة ذاتها. وفي موسم 2014-2015 لم يلتقيا بسبب هبوط الريان إلى دوري قطر غاز، وعادت المواجهات بينهما في الموسم الماضي فتبادلا الفوز فنجح الريان بالتغلب على الجيش في القسم الأول بهدفين مقابل هدف وبالنتيجة ذاتها تفوق الجيش بالقسم الثاني وشهد اللقاء الأخير طرد موسى هارون د94 واضطر حكم اللقاء لرفع البطاقات الملونة في 10 مناسبات كما احتسب ركلة جزاء للجيش ومثلها للريان. وفي الموسم الحالي سيطر التعادل على لقاء القسم الأول بعد أن سجل المالي سيدو كيتا الأسبقية للجيش قبل أن يحرم الإسباني سيرجيو جارسيا الجيش من الفوز بتعديل النتيجة للريان في الدقيقة 91.;

مشاركة :