انطلقت، أمس، الحملة التوعوية للوقاية من أمراض الكلى تحت شعار "صحتنا في كلانا"، التي ستشمل جميع مراحل التعليم العام "الابتدائي والمتوسط والثانوي" للبنين والبنات، في الرياض كمرحلة أولى. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، إن الحملة ستغطي جميع المدارس في مختلف المناطق خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقدما شكره للأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، على رعايته لانطلاق الحملة. وذكر أن الحملة تهدف إلى الاستفادة من برامج التوجيه والإرشاد لخدمة المجتمع، وضمان وصول التوعية بأمراض الكلى والأمراض المؤدية لها، وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها، لجميع الطلاب والطالبات وأسرهم، إضافة إلى توعية المجتمع المدرسي والأسري بدور الجمعيات الخيرية، والجهات المهتمة بالكلى، وسبل التواصل والتعاون معها ودعمها. كما تهدف الحملة إلى إيصال رسالة واضحة بحجم هذه المشكلة المؤرقة، وخطورة تفاقمها على الطلاب والطالبات والمجتمع عموما. وكذلك التوضيح للطلاب والطالبات وأسرهم بأهمية دور الممارسات والعادات الصحية السليمة في إيقاف الإصابات الحادَّة للكلية، ومنع تطورها إلى مرض الفشل الكلوي المزمن. وتتضمن الحملة التوعوية للوقاية من أمراض الكلى تعاونا توعويا وتثقيفيا بين جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) ووزارة التربية والتعليم، لدعم الاستراتيجية التوعوية التثقيفية للجمعية، بما يساعد على تحقيق أهدافها من خلال القيام بالحملات التوعوية التثقيفية في المدارس، والمشاركة السنوية في الإعداد والتنظيم والتنفيذ للمناسبات الصحية على المستويين المحلي والخليجي، المتعلقة ببرامج الفشل الكلوي. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن هناك ورش عمل للمعلمين والمعلمات، وللمرشدين الطلابيين، ورواد الأنشطة، ومشرفي التوجيه والإرشاد، ومشرفي النشاط الطلابي، يقوم بها عدد من الأطباء والإخصائيين الاجتماعيين، للتعريف بأمراض الكلى، وأمراض الفشل الكلوي، وأسبابه، وطرق الوقاية منه.
مشاركة :