السريحى يستعيد ذكرياته مع فنون الطائف في حفل الثبيتي

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بمسرحية "تشويش" وأربعة أفلام توج النادي الأدبي الثقافي في الطائف الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثالثة مساء أول من أمس بقاعة فهد ردة الحارثي في مقر فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف، بحضور عدد من رؤساء الأندية الأدبية وجمع من المثقفين والمثقفات من داخل المملكة ومن خارجها. وبدأ الاحتفال بعرض مشهد مسرحية "تشويش"، وهو عبارة عن قراءة مسرحية لقصائد شعرية للشاعر محمد الثبيتي، والشاعر قاسم حداد، من إخراج الفنان المسرحي سامي الزهراني، وأداء عدد من فناني جمعية فنون الطائف. وهج قال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الطائف عطا الله الجعيد في كلمته في الحفل "جائزة الشاعر محمد الثبيتي، وهج يحمل ضوءه نادي الطائف الأدبي الثقافي، تقديرا لحاضنة الشعر الأولى الطائف، وللرمز الابن محمد الثبيتي الذي صنع الوجدان وأعطى الشعر جذوته بكل تفاصيل الإبداع ورسم موجة من الشعر، ومهما كانت المراحل فإنه مهندس القصيدة، وهو مرحلة بذاتها حين قاسمنا الحرف والشجن"، معربا عن شكره لأمانة الجائزة وأعضائها وجمعية الثقافة والفنون وكل من شارك في الجائزة. أول منبر للظهور استعاد أمين جائزة الثبيتي الدكتور سعيد السريحي في كلمة ألقاها بالحفل ذكرياته مع جمعية الثقافة والفنون في الطائف، قائلا "منبر جمعية الثقافة أعادني أكثر من 37 عاما للوراء، حيث كان أول منبر أطل منه على الجمهور". وتحدث السريحي عن عمل أعضاء أمانة الجائزة، مؤكدا أنهم "بذلوا جهدا كبيرا"، مثنيا على التكامل بين جمعية الثقافة والفنون وأدبي الطائف، واصفا الفائزين بأنهم "لا يشكلون إضافة للجائزة فحسب، بل لنا جميعا". تم عرض 3 أفلام عن الفائزين في مجال البحث العلمي والديوان الشعري وفي مجال التجربة الشعرية، ثم كُرم الأكاديمي الموريتاني الدكتور محمد ولد متالي محمدو، الذي فاز في فرع الدراسات النقدية عن دراسته لأثر تجربة الشاعر محمد الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر. والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب الذي فاز بجائزة الشعر عن ديوانه "ليس يعنيني كثيرًا"، والشاعر البحريني قاسم حداد الذي فاز في فرع التجربة الشعرية، نظير مجمل أعماله، ودوره الثقافي، بميداليات وشهادات براءة الجائزة. ثم استمع الحضور إلى فقرة موسيقية، تلتها الأمسية الشعرية للشاعر البحريني قاسم حداد والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، وفي الختام تم توقيع ديوان الشاعر محمد يعقوب "ليس يعنيني كثيرا"، والناقد ولد متالي لكتابه "شعرية" التناص. قالوا عن الثبيتي الدكتور ولد متالي: "شعر الثبيتي يشبه البانوراما والتسامر الشعري المعاصر، فقد قام منذ بدايات تجربته الشعرية بتوظيف التراث والاستفادة من المنتج التراثي في الجزيرة العربية ككل والسعودية على وجه الخصوص، كما أن شعره بتنوعه وتألقه الفني أعطاه تميزا أكثر، وأرجو أن تكون دراستي عنه مقدمة للعديد من البحوث والدراسات الشعرية". الشاعر محمد إبراهيم يعقوب: "الثبيتي لم يكن شاعرا عابرا، وأنا أحب كل من يحب الشاعر محمد الثبيتي ومن يحب شعره". الشاعر قاسم حداد: "شعرت منذ اتصال اللجنة بي كفائز بتواصل الشاعر الثبيتي بأصدقائه بعد الممات، وهي تعبير وفيّ للشاعر من جيل جديد، هو شاعر صديق، وقد كنت أحب صوت المؤسس والتجربة الجديدة في الشعر المعاصر في المنطقة".

مشاركة :