تعاون بين الهلال القطري ولبنان لخدمة اللاجئين السوريين

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زار وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين السيد معين المرعبي في مكتبه في الوزارة. وجرى عرض أوضاع اللاجئين السوريين وآلية تنسيق العمل والتعاون في المشاريع الإغاثية والطبية والخدمية، بما يحقق الهدف المنشود من النهوض بمجتمع اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف. ضم الوفد رئيس البعثة عمر قاطرجي ومدير البرامج حسين حمدان والمستشار الطبي الدكتور فادي الحلبي، وذلك في حضور فريق عمل الوزارة. وإذ أشاد الوزير المرعبي بالجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في لبنان منذ بدء الأزمة السورية وما رافقها من ظروف صعبة أصابت الإخوة السوريين والمواطنين اللبنانيين على حد سواء، فقد أكد أن الوزارة المستحدثة سوف تتولى التخطيط وتنسيق العمل بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية والوزارات المعنية بموضوع أزمة النزوح السوري. وأضاف: «أن عمل بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان محل تقدير مستحق تماما، ذلك أن فريق العمل بها يدرك حجم المشاكل والاحتياجات، ونحن نشد على أيديكم وجاهزون للدعم والمساعدة ومنفتحون على كل الأفكار، لاسيَّما المشاريع التنموية المستدامة من مياه وصرف صحي ومستشفيات وبنية تحتية تخدم النازح كما تخدم المواطن، وتوفر كذلك فرص عمل متنوعة». بدوره، هنأ قاطرجي سيادة الوزير على توليه حقيبة شؤون النازحين في الحكومة الجديدة، وقدم له نبذة عن نشأة بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان وما نفذته من مشاريع حيوية لصالح اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف، وقال: «نحن في مسار تصاعدي، ومشاريعنا تنموية مستدامة تتلاءم مع الاحتياجات القائمة، سواء في القطاعات الطبية والإغاثية العاجلة أو في قطاعات الإيواء والمياه والإصحاح، لذا فنحن نتطلع إلى التنسيق مع وزارة شؤون النازحين فيما يخص ملف اللاجئين، والاطلاع على توجهاتكم وخططكم للعام الحالي». وتطرق حمدان إلى تفاصيل العمل الإغاثي والتدخلات العاجلة التي تقوم بها فرق البعثة في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى الظروف الصعبة داخل المخيمات في عرسال والبقاع وعكار وغيرها من المناطق المحتاجة، والنظرة إلى دور الوزارة المتوقع في المرحلة المقبلة. وختم الحلبي اللقاء بقوله: «نتطلع إلى التعاون مع الوزارة وتقديم المساعدة لتخفيف معاناة الإخوة النازحين على المستويات كافة».;

مشاركة :