مراكز للرعاية التلطيفية لمرضى السرطان في المدن الكبيرة بالمملكة، ومساهمة الجمعيات في عمل دراسة الجدوى الاقتصادية، ووضع تصور متكامل عن المفاهيم والأطر الأساسية للمشروع، والمساعدة في البحث عن مصادر تمويل دائمة، وضمان استمرارية تقديم الخدمة المناسبة لهذه الفئة من المرضى. وطالب المشاركون في الورشة بإنشاء أكاديمية سعودية للسرطان تعنى ببرامج تدريبية قصيرة المدى للكوادر الفنية العاملة في مجال خدمة المرضى، وإصدار رسالة إخبارية دورية الكترونية تهتم برصد أخبار وأنشطة المركز الوطني للأورام والجمعيات العاملة في هذا المجال لتفعيل التنسيق بينها. وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروعي، أهمية عقد مثل هذه الورش التي توحد الجهود مع الجمعيات الصحية من أجل التوعية بأمراض السرطان ومخاطره، وسبل الوقاية منه، وتخفيف معاناة المرضى، وتقديم الرعاية المطلوبة لهم ولأسرهم، وتنشيط برامج الكشف المبكر، ما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة.