أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن عشرات الآلاف من الأطفال اللاجئين معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة أو حتى الموت جراء انخفاض حرارة الجسم بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح أوروبا وتضم المناطق الأكثر تأثراً كلاً من اليونان وأوروبا الشرقية والبلقان، وفي اليونان والبلقان على سبيل المثال، هناك أكثر من 23 ألف طفل لاجئ، من بينهم أطفال حديثي الولادة وأطفال صغار، معظمهم من سورية والعراق وأفغانستان، ويعيش الكثير من هؤلاء الأطفال في أماكن غير ملائمة لظروف الشتاء الصعبة، في ظل انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون 20 درجة مئوية.
مشاركة :