تحتفل منطقة الجوف في نهاية الشهر الجاري بانطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الزيتون (# زيتنا_من_ جوفنا)، الذي يشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في حين وصل إنتاج زيت الزيتون إلى 10 ملايين لتر مع نهاية عام 2016م من 15 مليون شجرة، قُدّرت قيمة مبيعاتها بنحو 300 مليون ريال. وينافس حجم إنتاج زيت الزيتون الجوفي حجم الإنتاج العالمي لما يتمتع به من جودة عالية بفضل الله تعالى ثم بفضل موقع منطقة الجوف الجغرافي الموجود بين خطي العرض 30 و45 في القسم الشمالي للكرة، بجانب ما تتمتع به من عوامل طبيعية جعلها موطنًا خصبًا لأصناف عديدة من الزيتون المتميز بنوعه المعروف بـ«النخب الأول» و»العصرة الأولى». وأوضح خبير الزيتون في وحدة الزيتون بمركز الأبحاث والمراعي بالجوف الدكتور بسام بن فارس العويش، أن ما يميز شجرة الزيتون في الجوف عدم استهلاكها الكبير للمياه، حيث إن الهكتار من أشجار الزيتون يحتاج إلى 6 آلاف متر مكعب من الماء، وهي من أكثر الغرسات التي تتحمل الجفاف ونسبة الملوحة، وتسقى عن طريق الري بالتنقيط.
مشاركة :