ترامب يعيد تمثال وينستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم يستغرق ترامب وقتا طويلا لترك بصمته على المكتب البيضاوي، إذ أعاد وضع تمثال نصفي لوينستون تشرشل، كان قد نُحِّي في عهد الرئيس أوباما. وكان التمثال النصفي لتشرشل معروضًا، بحسب صحيفة «ديلي ميل»، عندما أخذ ترامب بعض قراراته الأولى بصفته رئيسًا، وهو يوقِّع قرارات إدارية وتعديلات تسمح للعسكريين السابقين بالعمل في مناصب إدارية رغم حظر تولّي ضباط الجيش السابقين المناصب. عندما أزال أوباما التمثال النصفي لتشرشل عام 2009، أثار القرار غضبًا في بريطانيا. ثم أنكر البيت الأبيض في البداية إزالته، ولكن تأكَّد لاحقا إعادته إلى السفارة البريطانية. ولاحظ المراسلون المسموح لهم بالدخول إلى المكتب البيضاوي خلال توقيع الوثائق هذا التغيير. دافع أوباما عن إزالة التمثال في رحلة إلى المملكة المتحدة، إذ قال في مؤتمر صحفي في لندن مع ديفيد كاميرون رئيس الوزراء آنذاك: «أُحب وينستون تشرشل، أُحب ذاك الرجل». وعزا بوريس جونسون، محافظ لندن آنذاك ووزير الخارجية حاليا، إزالة التمثال إلى «بغض أوباما لموروث الإمبراطورية البريطانية» نظرًا إلى إرث والده الكيني. وأوردت صحيفة «ذا صن» أنَّ جونسون عندما زار برج ترامب والتقى مستشاريه ستيفن بانون وجاريد كوشنر، زوج ابنة ترامب، طالب بإعادة التمثال النصفي. وقال متحدِّث رسمي باسم تيريزا ماي رئيسة الوزراء للصحيفة إنَّه يسعدها إقراض البيت الأبيض تمثال تشرشل النصفي، وستبتهج برؤيته معروضًا عندما تزوره هذا الربيع.

مشاركة :