نشر علماء أمريكيون قائمة بأفضل البلدان وأكثرها ملاءمة للعيش مستقبلاً مع التغيرات المناخية التي ستترك أثراً على مجمل كوكب الأرض، مؤكدين أن البلدان الواقعة في القسم الشمالي من الولايات المتحدة وبلدان الجزر البريطانية ستكون من أكثر الأماكن اعتدالاً، في أجوائها، مع تمدد ظاهرة الاحتباس الحراري. وأضافوا أن بلدان شمال أوروبا وشمال شرق آسيا والأجزاء الجنوبية من أمريكا اللاتينية، ستكون أيضاً ملائمة للعيش في المستقبل، معللين ذلك بأن البلدان التي تقع على خط الاستواء أو الخطوط المدارية القريبة منه، ستكون أكثر حرارة وترتفع فيها درجات الرطوبة إلى معدلات عالية جداً. وبيّن العلماء الأمريكيون أن درجات الحرارة ستصبح حارة ومعتدلة معاً على البلدان التي تقع على خطوط العرض الشمالية، وتعتبر باردة جداً حالياً، موضحين أن الظروف المناخية المعتدلة والملائمة للعيش تتمثل في تراوح درجات الحرارة ما بين 18 و30 درجة مئوية، وبحيث لا تقل معدلات هطول الأمطار السنوية فيها عن 600 ملم، حتى تسهم الأمطار في تحقيق توازن بمعدلات الرطوبة.
مشاركة :