بعد 22 عاماً قضاها على رأس دولة غامبيا، الرئيس السابق يحيى جامع غادر بلاده ليل السبت متجها إلى العاصمة الغينية كوناكري ليتجه بعدها حسب بعض المصادر إلى غينيا الاستوائية، و يكون بذلك قد وضع حداً لأزمة سياسية دامت ستة أسابيع. و جاء هذا الرحيل بعد وساطة قادها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و الغيني ألفا كوندي و هذا بتفويض من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا. جامع صاحب 51 عاماً ودع مجموعة من انصاره وكذا وفد من كبار الشخصيات والجنود في المطار. جندي غامبي يقول: بالتأكيد علي أن أبكي لفقدان شخص أحبه، لهذا أنا حزين. لكنني أنا سعيد في الوقت ذاته لأنه جاء إلى هذا البلد دون إراقة الدم و غادره أيضاً دون إراقة الدم . أعتقد أننا يجب أن نكون ممتنين له. و كانت الأزمة قد انطلقت في غامبيا بعد رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات التي افرزت أدما بارو فائزا، أدما أدى القسم في سفارة غامبيا بدكار التي استقبلته منذ 15 يناير/كانون الثاني.
مشاركة :