أكد العالم المصري فاروق الباز، عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر، سعودية جزيرتي تيران وصنافر جيولوجيًا، موضحًا أن الجزيرتين مربوطتان في جزء من شبه الجزيرة العربية. وأشار الباز، الذي عمل في وكالة ناسا الفضائية للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي، إلى وجود فالق كبير في البحر الأحمر يفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا، وقال إن فالق البحر الأحمر متصل بفالق آخر يمر بخليج العقبة ويستمر في وادي عربة حتى يصل إلى سوريا. وبين الباز في حوار أجرته معه قناة المحور المصرية، أن شبه الجزيرة العربية التي كانت متصلة بقارة أفريقيا في العصور الجيولوجية، تتحرك شرقًا وشمال شرق، وأن الفالق الذي يفصل سيناء عن جزيرتي تيران وصنافير عميق جدًا، وأنهما موجودتان في كتلة شبه الجزيرة العربية، وأنهما جزء من السعودية 100%، ولا علاقة لها بسيناء. وتاريخيًا، قال الدكتور الباز إن الجزيرتين تتبعان السعودية منذ القدم وإن الملك عبدالعزيز آل سعود كتب خطابا للملك فاروق، في عام 1948م خوفا من وصول إسرائيل إليها، وطلب منه حماية الجزيرتين لعدم امتلاك المملكة حينها قوات بحرية كما هو الحال اليوم. وقال الباز إن الجزيرتين لم تشهدا حربًا ولا تضحيات كما يروج البعض، وقال إن الجيش المصري الذي كان في الجزيرة كان مجرد منظر، وإن السعودية بعد أن امتلكت قوة بحرية خاصة أصبحت أحق بجزرها.
مشاركة :