الأحساء غادة البشر أكدت معلمات، نجاح استخدام السبورة الذكية في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطالبات، والارتقاء بمستوى التعليم. حيث أوضحت أمل عبدالله معلمة لغة إنجليزية أنها منذ بدأت استخدام السبورة التفاعلية، تخلصت من عديد من الأمور المزعجة خلال الدرس، وعلى رأسها عدم تركيز الطالبات وخمولهن عن المشاركة، والمشاغبة، حيث نجحت السبورة التفاعلية في جذب انتباههن ورغبتهن في التفاعل والمشاركة، بل إن كثيراً من المعلومات التي كانت تجد صعوبة في إيصالها لهن غدت أكثر سلاسة وسهولة، مشيرة إلى أن اعتماد السبورة التفاعلية على اللمس يناسب الطالبات كثيراً كون جميع الأجهزة الحديثة التي يستخدمنها كالآيباد وغيرها تعتمد على اللمس. وأضافت معلمة العلوم سمر عبد الخالق أن السبورة التفاعلية ساعدتها في تقديم المعلومة بطريقة جذابة ومشوقة، وتجديد أساليب العرض وزيادة متعة الطالبة في التعلم، وبالتالي زيادة مستوى التحصيل العلمي لدى الطالبات، ودعت إلى ضرورة تدريب المعلمات على استخدامها جيداً. كما لفتت رغد عبدالعزيز، وهي معلمة جغرافيا إلى دور السبورة الذكية في مجال شرح الدروس بطريقة عصرية وتفاعل الطالبات معها دون ملل أو طرق تقليدية، كما أن لها أثراً بالغاً في توفير جهد المعلم والمتعلم، واختصار الوقت للحصة الدراسية، وإضفاء قدر من التشويق والإبداع. وحول أبرز الصعوبات المتزامنة مع استخدام تلك التقنية ذكرت المعلمة وجدان محمد أن صعوبة استخدام تلك التقنيات تكمن في وجودها بالفصول كبيرة العدد، فيما نبهت إلى أن الأمر يقتضي المتابعة مع ضرورة توفير التدريب المقنن عالي الجودة للمعلمات لمعرفة كيفية الاستفادة منها بشكل صحيح. وحول أبرز العوامل التي تتسم بها التقنيات الحديثة التعليمية، وتجعل من استخدامها أمراً محفزاً لتسريع العملية التعليمية، أكدت رائدة النشاط نوال سعود ضرورة مواكبة ما يستجد على المستوى العالمي، والتماشي مع التقنيات الحديثة ومتطلبات عصر العولمة الحديثة، وأهمية مواكبة الجديد في العملية التعليمية، منوّهة إلى أن تفعيل استخدام تلك التقنيات سيساهم في إيجاد جيل واع قادر على التعلم الذاتي، ويضاعف من فاعلية الجهود التعليمية وأثرها في حياة الطالبات، بالإضافة لأهمية كسر حدة الجمود في العملية التعليمية، وبعث روح التجديد في أساليب العرض، وإثارة روح التشويق والإبداع والابتكار.
مشاركة :