وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين بالشعب العظيم، مؤكدًا أنه لن ينسى صور الطلاب الشجعان المتعطشين للتغيير وهم يتعرضون لإطلاق النار في شوارع طهران عام 2009. وكشف نتنياهو في رسالة مسجلة وجهها إلى الشعب الإيراني عن عزمه التحدث قريبا مع الرئيس ترامب حول كيفية التصدي للتهديد الذي يشكله النظام الإيراني الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل. وقال أعرف أنكم تفضلون العيش بلا خوف. أعلم أنكم تريدون أن تتكلموا بشكل حر وأن تحبوا من تريدون بلا خوف من التعذيب أو من الإعدام شنقا بواسطة رافعة. وأضاف أعلم أنكم تريدون أن تتصفحوا الإنترنت بشكل حر بدون أن تلجؤوا إلى مشاهدة فيديوهات مثل هذا من خلال شبكات خاصة افتراضية بهدف التملص من الرقابة. وأردف أنتم أصحاب تاريخ عظيم. لديكم حضارة غنية. ولكن، بشكل مأسوي، أنتم أسرى بيد استبداد ثيوقراطي. وخاطب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الإيرانيين بالقول في إيران حرة ستستطيعون مرة أخرى أن تزدهروا بلا حدود. ولكن حاليا، نظام شرس يحاول أن يقمعكم. وأضاف هذا النظام الوحشي يستمر في حرمانكم من حريتكم. إنه يمنع آلاف المرشحين من الترشح في الانتخابات. إنه يسرق أموالا من فقرائكم بهدف تمويل سفاح مثل الأسد. وتابع بالمناشدة يوميا إلى تدمير إسرائيل، النظام يأمل في غرس العداء بيننا. وأكد هذا غلط. نحن أصدقاؤكم، لسنا أعداءكم. لقد ميزنا دائما بين الشعب الإيراني وبين النظام الإيراني. وزاد النظام وحشي – الشعب ليس كذلك. النظام عدواني – الشعب دافئ. وتطلع نتنياهو إلى اليوم الذي سيزور إسرائيليون وإيرانيون بعضهم البعض بشكل حر في طهران وفي أصفهان، في أورشليم وفي تل أبيب. وقال يجب على المتعصبين ألا ينتصروا. يجب على وحشيتهم ألا تنتصر على شفقتنا. وأضاف شعبانا يستطيعان العمل معا من أجل تحقيق مستقبل أكثر هدوء ومليء بالأمل لنا ولكم. وأنهى رسالته للشعب الإيراني بالقول علينا أن نهزم الإرهاب والطغيان وعلينا أن نضمن بأن الحرية والصداقة ستنتصران.