قال مالك الاستراحة التي قُتل فيها الإرهابيان خلال العملية الأمنية في حي الحرازات بجدة أمس السبت، إن المقبوض عليه "حسام الجهني" هو مَن استأجر منه الاستراحة مدة ستة أشهر ليسكن بها هو وزوجته الثانية. وأوضح عبدالله عسيري أن الجهني جاءه في شهر صفر الماضي برفقة امرأة ادعى أنها زوجته، وكان ذا مظهر وقور وخدعه بابتساماته الودودة، وطلب منه استئجار المسكن له ولزوجته الثانية، فطلبت منه أوراقه الثبوتية، وتم توقيع عقد لمدة عام وقدم دفعة أولى لستة أشهر. وأضاف أن الجهني أبلغ أنه سيسكن في المنزل مع زوجته الثانية، وأنه متزوج من أخرى تقطن مع أهله في أحد أحياء جدة. وأشار إلى أن الجهني كان هادئ الطباع معظم فترة سكنه، ولم يبدُ عليه ما يثير الشكوك، ولم تُلحظ عليه أي تحركات تثير الشبهة أو الريبة، مبيناً أنه التقاه عدة مرات كان آخرها قبل 10 أيام، حيث استأذنه في إتمام عمليات بناء في المنزل الملاصق للمنزل الذي استأجره، فلم يمانع وطلب فقط أن يخبره عند دخول العمال لتنبيه زوجته.