«القوات الجوية الملكية».. صقور السماء تحمي الوطن والمقدسات

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

◘ تقوم القوات الجوية الملكية بعمليات الإسناد والبحث والإنقاذ ◘ مرت القوات الجوية بعدة مراحل حتى وصلت إلى أوج ازدهارها حالياً ◘ تطورت قدرات سلاح الجوي الملكي وباتت تفوق دول في حلف الناتو. ◘ تملك القوات الجوية الملكية حالياً وحدة قوات خاصة للبحث والإنقاذ القتالي تواصل فريق التحرير: تطورت الإمكانات العسكرية للمملكة بشكل ملحوظ منذ نهاية حرب الخليج، ومع وتيرة التطوير المتسارع أكدت دوريات عسكرية أوروبية متخصصة أن إمكانات جيش المملكة أصبحت تفوق العديد من دول حلف شمال الأطلنطي NATO. وتأتي القوات الجوية الملكية كإحدى الكيانات الرئيسية التي تشكل القوات المسلحة للمملكة، وتقوم بعمليات الإسناد بالإمدادات للقوات البرية، والقيام بعمليات البحث والإنقاذ في السلم والحرب وإخلاء الجرحى عن طريق الجو، ونقل القوات المحمولة جواً وتمويناتها إلى منطقة الهدف، والقيام بعمليات استخباراتية. وتهدف القوات بشكل عام إلى المحافظة على المكتسبات الوطنية بحماية أجواء المملكة من أي اعتداء، إضافة إلى مساهمتها بشكل كبير، مع مختلف قطاعات الدولة بفاعلية، أثناء الكوارث الطبيعية حيث يسند لها العديد من الأعمال، كذلك قيامها بدور إنساني مهم في مجال إخلاء المرضى والمصابين، عند تعذر وسائل النقل الأخرى من الوصول إليهم. كما تنقل طائرات النقل المعونات، التي تساهم بها المملكة للدول عند حدوث الأزمات، كما تساهم بدور مهم في نقل كبار الشخصيات من مدنيين وعسكريين على طائراتها المجهزة لهذا الغرض، علاوة على رحلات البريد اليومية لطائرات النقل التي يستفيد منها جميع منسوبي القوات العسكرية وعائلاتهم، في التنقل داخل السعودية مجاناً. • تطور تاريخي: ولو تتبعنا تاريخياً أبرز محطات القوات الجوية، نجدها مرت بعدة مراحل حتى وصلت إلى الشكل الحالي، ففي بدايتها كانت تعرف بالقوات الجوية الحجازية التابعة لمملكة الحجاز التي تأسست بعد الثورة العربية الكبرى عام 1916، وبعد سقوط مملكة الحجاز وضمها لسلطنة نجد، دخلت طائرات وطياري القوات الجوية الحجازية لقوة الطيران الحجازية النجدية التابعة لمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها التي تشكلت في منتصف العشرينيات من القرن العشرين بأمر ملكي من الملك عبدالعزيز آل سعود. وبعد توحيد المملكة في عام 1932، تم ضم قوة الطيران الحجازية النجدية للمملكة العربية السعودية وتغير اسم القوات الجوية إلى سلاح الطيران الملكي السعودي، وكان سلاح الطيران الملكي متواضع جداً من ناحية العدد والعتاد. وفي عام 1950 تم إعادة هيكلة سلاح الطيران الملكي وضمها لوزارة الدفاع بعدما كانت قوة مستقلة. وفي عام 1952، بدأت القوات الجوية باستلام الطائرات الحديثة من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وفي عام 1393هـ الموافق 1974م، تحول مسمى هذه القوة إلى القوات الجوية الملكية السعودية، ومن ذلك الحين بدأت القوات الجوية السعودية بالتطور والنمو والمشاركة في أبرز النزاعات في الشرق الأوسط. • أسطول مهيب: وفي سياق التجهيزات، تمتلك القوات الجوية عدداً من المنشآت التعليمية أبرزها كلية الملك فيصل الجوية، ومعهد الدراسات الفنية، فضلاً عن منشآت عسكرية مختلفة في مهامها وهي قاعدة الملك عبدالله الجوية في جدة، قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران، قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف، قاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك، قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج، قاعدة الملك سعود الجوية. وتحوز القوات على منشأة عسكرية في مدينة الملك خالد العسكرية، ومتحف تاريخي تابع للقوات الجوية الملكية السعودية في العاصمة الرياض يسمى متحف صقر الجزيرة للطيران، كما تملك القوات الجوية الملكية حالياً ما يقارب 1،106 طائرة و40،000 موظف نشط، و23،000 مجند، و9 أجنحة، و38 سرباً، ووحدة قوات خاصة مخصصة للبحث والإنقاذ القتالي. • قيادة متعاقبة: تعاقب على قيادة القوات الجوية الملكية بمختلف مسمياتها 12 قائداً، أولهم الفريق الطيار إبراهيم بن صالح الطاسان بمسمى مدير سلاح الطيران، ثم اللواء الطيار هاشم سعيد هاشم بمسمى قائد سلاح الطيران. أما مسمى قائد القوات الجوية الملكية السعودية فتعاقب عليه 10 من القادة أولهم الفريق الطيار أسعد عبدالعزيز الزهير. القائد الحالي للقوات الجوية هو اللواء الطيار الركن محمد بن صالح العتيبي وهو يشغل هذا المنصب منذ 2015. خلفاً للفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان الذي توفي في عام 2015.

مشاركة :