باتت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أمام اختبار صعب بشأن قضية المحترف البرازيلي إلتون جوزيه بعد أن دارت معركة بين نادي القادسية ونادي الفتح الذي قرر البرازيلي تركه ومتبق من عقده أكثر من ستة أشهر بداعي عدم استلامه لرواتبه وهو مايخول له ترك النادي دون أي التزامات مالية على اللاعب. نادي القادسية من جانبه أصدر بيانًا يوضح فيه ملابسات القضية ويؤكد حقه من خلال البيان الذي أصدره ولم يخلو من السخرية غير المباشرة من لجنة الاحتراف بعد أن تطرق البيان القدساوي لتسجيل اللاعب سعيد المولد لصالح النادي الأهلي في تلميح لقرار سابق للجنة الاحتراف ورئيسها عبدالله البرقان بعدم لعب سعيد المولد لأي ناد إلا لنادي الاتحاد وحدث عكس ذلك حيث انتقال المولد للرائد ومن ثم للأهلي. من جانبه نادي الفتح لم يقف مكتوف اليدين حيث قام هو الآخر بإصدار بيان إعلامي يؤكد من خلاله على ماذكرته لجنة الاحتراف من أنه لا يحق لأي ناد التعاقد مع البرازيلي التون إلا بعد موافقة نادي الفتح كما أثنى البيان الفتحاوي على قرار لجنة الاحتراف بالإتحاد السعودي. إذا باتت اللجنة أمام إختبار حقيقي آخر لمصداقيتها ومدى تطبيقها للوائح والأنظمة الاحترافية بالشكل الأمثل والذي لا يمكن أن تجد فيه أي ثغرات يمكن استغلالها من قبل الأندية أو اللاعبين إضافةً إلى أن الشارع الرياضي السعودي ينتظر نهاية هذه القضية حتى يعرف ماستنتهي إليه ليجدد ثقته في اللجنة أم ليسحب تلك الثقة التي حتى وإن وجدت فهي هشة وبالتالي ستكون بداية غير موفقه للاتحاد المنتخب الذي لم تمر سوى أيام قليلة على توليه زمام الأمور . رابط الخبر بصحيفة الوئام: حرب البيانات «تشتغل» ولجنة الاحتراف ومصداقيتها على «شفا حفرة»