إمارة جازان تقترح تشكيل لجنة حكماء لحل الخلافات

  • 4/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت إمارة منطقة جازان عن شعورها بالأسف وخيبة الأمل جراء استمرار الخلافات وزيادة حدتها وتنامي وتيرة المشاحنات والملاسنات بين بعض مثقفي المنطقة من أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة النادي الأدبي بجازان، مما يتنافى مع مكانة وهيبة هذه المؤسسة الثقافية الرائدة ودورها المؤثر في بناء الوعي الاجتماعي، واقترحت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعله، تشكيل لجنة حكماء تضم نخبة من رموز الثقافة والأدب بالمنطقة ممن يحظون بالثقة والاحترام من الجميع، ومسؤول الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام، لبذل المساعي ومحاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بما يضمن للنادي مواصلة رسالته كمركز للإشعاع والتنوير، ودعت الإمارة في بيان صحفي صباح أمس الجميع، إلى تغليب لغة العقل وصوت الحكمة وإعلاء فضيلة الحوار الهادف والبناء، حرصا على مصلحة ناديهم العريق. ويأتي بيان الإمارة عقب الوضع المؤلم الذي وصل إليه النادي بعد اجتماع الجمعية العمومية للنادي في 2/6/1435هـ، حيث تصدرت وقائع الاجتماع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وشهدت عدة تعليقات من المهتمين طالب بعضهم فيها باستقالة مجلس الإدارة، فيما تساءل آخرون عن تحكم مجلس الإدارة في النادي الذي هو ملك للجميع، مطالبين بتدخل وزارة الثقافة والإعلام لإنهاء الخلاف. في سياق متصل، رحب مجلس إدارة نادي جازان الأدبي بالبيان الصادر عن إمارة منطقة جازان، بخصوص الوضع الحالي للنادي، معربا عن شكره لسمو أمير المنطقة على اهتمامه الدائم بالشأن الثقافي في المنطقة، وقال المجلس:«إننا نشارككم الأسف لما آل إليه الحال مع دعوتنا الدائمة لتغليب مصلحة نادي وثقافة المنطقة من خلال حوار هادئ وبناء وبما تكفله الأنظمة من حقوق وواجبات، ونرحب بكل غيور على ثقافة المنطقة وفي مقدمتهم الرموز وكبار الأدباء والمثقفين في منطقة جازان». يشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير المنطقة كان قد اجتمع في شهر شوال 1433هـ بعدد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي جازان الأدبي ومجلس الإدارة لحل القضايا والإشكالات المثارة بين الطرفين، ووجه بتشكيل لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء من العمومية، وعضوين من مجلس إدارة النادي، وعضو من إمارة المنطقة، للتعاون فيما بينهم لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها النادي، وإزالة الشحناء والخلافات.

مشاركة :