ينظم مجلس طلبة كلية الطب والعلوم الطبية، بالتعاون مع عمادة شئون الطلبة في جامعة الخليج العربي، حملة توعوية بمرض السلياك (الداء الزراقي)، الذي يعرف كذلك بحساسية القمح، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الثالثة من مساء يوم الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2016)، في بهو الجامعة في السلمانية. يعرف مرض "السلياك"، على أنه مرض يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، وتوقف امتصاص العناصر الغذائية عند تناول مادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان وينتج عن ذلك ضمور شديد في خلايا امتصاص الأغذية الموجودة في الأمعاء مما يسبب سوء تغذيه شديدة. ويهدف طلبة جامعة الخليج العربي إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على هذا المرض الذي تتشابه أعراضه مع العديد من الأمراض الأخرى ما يسبب غموضاً لدى شريحة واسعة من الناس في تشخيص المرض في مراحل مبكرة. ومن الأعراض المعروفة للمرض عند الأطفال: الاضطرابات والتوتر، مشاكل في النوم، إسهال مزمن، نقص في النمو، عدم الرغبة في تناول الطعام، غازات وانتفاخ البطن. أما أعرضه عند الكبار فهي: شحوب في الوجه، إسهال مزمن، نقص في الوزن، القيء، أعراض تعب وإرهاق، ارتباك وصعوبة بالتركيز، آلام وانتفاخ وغازات في البطن. كما للمرض أعرض أخرى منها ألم في العظام والمفاصل، تقلص العضلات، وتعب عام. وسيقوم الطلبة أثناء الفعالية بتوعية الجمهور بالمرض وأعراضه وطرق التعامل معه، من خلال مجموعة من المحطات التوعوية، حيث ستعرض المحطة الأولى فيديو يقدم لمحة عامة عن المرض، ثم ستقوم المحطة الثانية بعرض مجسم من إعداد الطلبة يقارن بين الأمعاء الطبيعية وأمعاء المصاب بمرض السلياك. بعدها، سينتقل الجمهور للمحطة الثالثة حيث ستعرض مجموعة من اللوحات المرسومة التي أعدها الطلبة والتي تقدم شرحاً مبسطاً للأعرض النفسية والبدنية التي تصاحب المرض. وفي المحطة الرابعة، سيتم عرض مجموعة من المأكولات التي تحتوي على الغلوتين، والخالية من الغلوتين، حيث سيقوم الجمهور بالمشاركة في مسابقة توعوية يقوم خلالها بفصل الأدوية التي تحتوي على الغلوتين عن الأدوية الخالية من الغلوتين. وفي المحطة الأخيرة، سيوزع فريق الحملة مجموعة من الأغذية الخالية من الغلوتين على كل الجمهور المشارك في الفعالية بهدف نشر الوعي حول حمية الغلوتين وأثرها الفعال في الحد من أعراض المرض. ويعتبر العلاج الوحيد للمرض عبر الامتناع نهائياً عن تناول القمح، ومنتجاته واتباع الحمية السليمة. واللجوء إلى بدائل من دقيق الذرة، أو الرز.
مشاركة :