قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة محمد علوش، إن الحكومة السورية وإيران تحاولان تقويض محاولة من جانب روسيا، للانتقال من القتال في صفوف القوات الحكومية إلى دور حيادي. وتابع، روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها الطائفية. وأشار علوش اليوم الأحد، إلى أن عدم تمكن موسكو من الضغط على إيران والحكومة السورية لوقف ما تصفها المعارضة بالانتهاكات واسعة النطاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا. وتابع من أستانة عاصمة قازاخستان حيث تنطلق المحادثات غدا الإثنين، لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبار حقيقي لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق. فإذا فشلت في هذا الدور فهي لما بعده أفشل. وتقول المعارضة السورية، إن الحكومة والجماعات المسلحة المدعومة من إيران تواصل شن الهجمات العسكرية في عدة مناطق بسوريا من بينها وادي بردى قرب العاصمة بغض النظر عن وقف إطلاق النار.
مشاركة :