رفض شريف إكرامي، حارس مرمى المنتخب المصري الاول لكرة القدم (الملقب بالفراعنة) اتهامه بالهروب من المشاركة مع الفريق في منافسات أمم أفريقيا المقامة حاليا بالجابون خاصة مباراة أوغندا الأخيرة. وكان أحمد ناجي، مدرب حراس الفراعنة، قد أدلى بتصريحات مثيرة تسببت في توتر علاقته بالحارس، بعد أن أكد أن اكرامي كان سليما، وجلس على دكة البدلاء خلال مباراة أوغندا، وهو مكتمل الجاهزية الطبية والبدنية، وهو ما اعتبرته عدة وسائل إعلام إشارة إلى اتهام المدرب للحارس بالتهرب من المشاركة. وكان إكرامي تعرض للإصابة في العضلة الخلفية قبل انطلاق منافسات دور المجموعات للبطولة، مما دفع كوبر لاستبعاده من التشكيل أمام مالي وشارك أحمد الشناوي، الذي أصيب قبل نهاية الشوط الأول، ليعود الحارس المخضرم عصام الحضري، صاحب الـ 44 عاما، لحراسة عرين الفراعنة وشارك أساسيا خلال مواجهة أوغندا التي فازت بها مصر بهدف نظيف . وردا على تصريحات مدربه أحمد ناجي، قال شريف إكرامي للصحفيين، اليوم الأحد قائلا :"لن أرد على تصريحاته، وسأجعل طبيب المنتخب يرد بالفحص الطبي، والأشعة، فلست أنا من يهرب من تحمل المسؤولية وتاريخي المحلي والدولي يشهد بذلك". وتابع حارس الأهلي "موقفي معروف، ومن المستحيل أن أهرب من المنتخب، وأدعي الإصابة فحلمي كان المشاركة مع الفراعنة في أمم أفريقيا، وكتابة تاريخ جديد لي، لكن الإصابة التي اعتبرتها قضاء من الله حرمتني من ذلك، لكن الفرصة لا تزال أمامي، وسأحصل عليها للرد على المشككين ". وأختتم اكرامي، تصريحاته، مشددا على أنه لا مجال لوجود خلافات داخل صفوف الفراعنة في الوقت الحالي، خاصة قبل مواجهة غانا المرتقبة، ومن بعدها اكمال المشوار نحو حصد اللقب القاري لاسعاد المصريين ". على الجانب الآخر، أكد ناجي أنه لم يتهم شريف إكرامي بالتهرب من المباريات وإدعاء الإصابة كما تردد خلال الساعات، وتناقلته وسائل الاعلام بشكل خاطئ. وأوضح ناجي في تصريحاته للبعثة الاعلامية في الجابون أن تصريحاته تم تفسيرها بشكل خاطئ، مشددا على أن كل ما ذكره هو أن اكرامي سليم ومكتمل الجاهزية فقط . وقال مدرب حراس الفراعنة :"وجه أحد الاعلاميين سؤالا لي بعد مباراة أوغندا عن جلوس شريف إكرامي على مقاعد البدلاء، وهو مصاب وكان ردي أنه سليم وليس مصابا". وتابع :"إكرامي كان مصابا، وخضع للبرنامج العلاجي، وأصبح جاهزا، ولكنني لم أوجه إتهامات الهروب من المشاركة له كما روج البعض، وتسبب في حدوث خلاف على إثرها".
مشاركة :