حسم حقيبتي الصحة والتعليم.. والداخلية بين صراع الأركان

  • 4/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفصحت مصادر مطلعة في الائتلاف لـ«عكاظ» أن اجتماع الأمانة العامة في إسطنبول رشح البرفيسور محيي الدين بنانة لحقيبة التعليم في الحكومة السورية المؤقتة والدكتور عدنان محمد حزوري لحقيبة الصحة، فيما يناقش اجتماع الأمانة العامة الترشيحين بانتظار «الترافق» ثم التصويت عليهما. إلا أن وزارة الداخلية تبقى العقدة الأخيرة في اكتمال عقد الحكومة، باعتبار أن ترشيح وزير الداخلية يأتي من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الحر، إلا أن وجود «أركانيين» الأولى بقيادة اللواء سليم إدريس والثانية بوجود العميد عبدالإله البشير يزيد من صعوبة التوصل إلى وزير للداخلية. وسبق أن فشل الائتلاف بالتوافق على أسماء لوزارات التعليم والصحة والداخلية أثناء تأسيس الحكومة المؤقتة في نوفمبر الماضي (تشرين الثاني). وبحسب مصادر «عكاظ»، فبنانة من مواليد بلدة قورقنيا في إدلب، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة موسكو عام 1975، وعمل في حقل التعليم الجامعي مدة 25 عاما، وخرج من سوريا بعد اعتقاله والإفراج عنه من قبل المخابرات الجوية في خضم الثورة. أما مرشح وزارة الصحة حزوري فهو من أبناء مدينة حمص، وتحديداً حي «بابا عمرو»، حصل على إجازة في الطب البشري من جامعة دمشق عام 1994، وتخصص في جراحة الأطفال، وعمل حزوري في عدة مشاف ميدانية منها مشفى بابا عمرو، وباب السباع والوعر، وكذلك عمل في الجراحة في مشافي يبرود وكان مديراً طبيا لمشفى ميداني جراحي متخصص في القلمون. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر «عكاظ» أن ثمة اتجاها لتوسيع عدد أعضاء الهيئة السياسية من 19 إلى 25، الأمر الذي انتقدته شخصيات سياسية بارزة. وأوضحت المصادر أن وجود 19 عضوا في الهيئة السياسية أمر لا يحظى بالقبول «أصلا» بين أعضاء الائتلاف، خصوصا وأن عمل هذه الهيئة استشاري، فكيف يفكر رئيس الائتلاف ومن حوله بتوسيعها إلى 25 شخصية. وهذا هو الاجتماع الأول للأمانة العامة، بعد انسحاب الأعضاء الـ44 إثر قرار الائتلاف الذهاب إلى جنيف2، وتتوقع مصادر أخرى مقربة من الجربا أن يخرج هذا الاجتماع بأجواء إيجابية، خصوصا وأن الائتلاف بات يفقد الكثير من الثقة بالداخل، وابتعد كثيرا عن المقاتلين على الأرض. الى ذلك، قتل 50 مقاتلا معارضا على الأقل أمس، في انفجار عربة مفخخة في الأحياء المحاصرة في مدينة حمص وسط سوريا، كما قتل شخصان في سقوط قذيفة هاون على دار الأوبرا القريبة من ساحة الأمويين وسط دمشق التي يتواصل استهداف أحياء أخرى منها.

مشاركة :