استحوذت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك على حصة 50% من مشروع الشركة السعودية للبتروكيماويات صدف، بناءً على اتفاقية وقّعت، اليوم الأحد، مع شركة شل النفطية التي تشارك سابك في هذا المشروع. وقال رئيس مجلس إدارة سابك رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود في بيانٍ صحفي: إن الاتفاقية التي وقّعت، اليوم، تقدّر قيمتها بنحو 820 مليون دولار أمريكي. وأكد عقب رعايته توقيع الاتفاقية، إن سابك شرعت بهذه الخطوة في إجراءات الحصول على الملكية الكاملة لشركة صدف، بوصفها واحدًا من أكبر المجمعات البتروكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا مشروع صدف نتاج شراكة ناجحة بين سابك وشل، لا سيما أن المشروع واحد من أقدم المشروعات المشتركة بين الشركتين على مدى العقود الأربعة الماضية. يُشار إلى أن مشروع شركة صدف يشتمل على 6 مصانع بتروكيماويات عالمية المستوى، بإجمالي طاقة إنتاجية تتجاوز 4 ملايين طن متري سنويًّا، ويأتي هذا الإعلان بمثابة إنهاء مبكّر لاتفاقية الشراكة في المشروع، والتي كان سريانها سيتوقف في عام 2020م. وستمكّن صفقة الاستحواذ التي حازتها سابك جراء هذه الاتفاقية، من تحسين العمليات التشغيلية في صدف وزيادة الاستثمار في المرافق؛ بما يساعد على تكاملها مع شركات سابك التابعة الأخرى. بينما تُتيح الخطوة لشركة شل التركيز على أنشطتها في مجال الصناعات التحويلية، والقيام باستثمارات مختارة تدعم نمو أعمالها العالمية في مجال الكيماويات.
مشاركة :